تسبب رجل الأعمال، المهندس نجيب ساويرس، في حالة من الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب تغريدة له عن ارتداء النقاب.
“ساويرس” قال في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بموقع التدوين المصغر “تويتر”: “مشكلة النقاب إن هناك من يتخفى ورائه لارتكاب الجرائم لعدم معرفة الشخصية وراء النقاب كما أن التعامل مع شخص لا نرى وجهه صعب وخطر”.
وتابع: “ده رأيي وليس من منطلق ديني لأن الأصل أن كل واحدة حرة، وتفسير ومعرفة مقتضيات الدين يخضع للمتخصصين وضمير الإنسان”.
تغريدة “ساويرس”، جاءت ردًا على أحد متابعيه، وتدعى “سارة أسامة”، حيث وجهت تغريدتها لساويرس، قائلة: “بطل كل شوية تكون ضد النقاب.. انت إنسان في مستوى المفروض يكون راقي عن كدا وتحترم الأديان، مش كل من لَبْس نقاب فاسد، ومش كد من هوا رجل أعمال صالح”.
وتفاعل عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مع تغريدة “ساويرس”، منتقدين المبرر الذي ذكره فيما يخص التخفي وراء النقاب، كما أوضح آخرون أن الجرائم التي ترتكب تحت ستار “النقاب“، محدودة جدًا مقارنة بمثيلاتها من الجرائم – حسب رأيهم.
يذكر أنه في وقت سابق، أعلنت النائبة غادة عجمي، عضو لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، عن تقدمها بمشروع قانون حظر ارتداء النقاب في الأماكن العامة، إلى الدكتور علي عبد العال، رئيس البرلمان.
ويحدد القانون في أحد مواده تعريف النقاب كالتالي: “هو كل ما تغطي به المرأة رأسها والصدغين والعنق والوجه، فهو أي غطاء يوضع على الوجه، يخفي ملامحه، قد تظهر منه العينان وقد يخبئ العينين”.
كما يحدد القانون أيضًا عقوبة ضد كل من يرتدي النقاب في الأماكن العامة بتوقيع غرامة عليه لا تقل عن ألف جنيه، وفي حالة العود أو التكرار يتم مضاعفة الغرامة.
كما حدد القانون الأماكن العامة، التي يحظر فيها ارتداء النقاب وهي المستشفيات والمراكز الصحية والمدارس ودور السينما والمسارح والمكتبات العامة والمتاحف والمباني الحكومية وغير الحكومية العامة ووسائل نقل الركاب وصالات القادمين والمغادرين في المطارات والملاعب المغلقة وقاعات المحاضرات ودور الحضانة ورياض الأطفال في القطاعين العام والخاص وأي مكان يقرر وزير الصحة اعتباره مكانًا عامًا.