أطلقت منظمة “السلام الدولية لحماية حقوق الإنسان – SPH” حملة للتدوين عن المختفين قسريًا منذ فض اعتصام رابعة العدوية، والذين مضى على اختفائهم فترات طويلة.
وأعلنت المنظمة عبر صفحتها على فيس بوك مساء أمس الأحد على تبنيها لحملة بعنوان #المنسيون للمطالبة بإجلاء مصير المختفين قسريا منذ فترات طويلة، ودعت لمساندة أهالي وأسر ضحايا الإخفاء القسرى على جميع المستويات حتى يتم الكشف عن مصير ذويهم.
ومن بين هولاء المختفين الشاب عمر حماد الطالب بكلية الهندسة جامعه الأزهر ابن مدينة العاشر من رمضان والمختفي منذ مذبحة فض اعتصام رابعة العدوية يوم 14 أغسطس 2013.
تقول شقيقته: “أخويا تم القبض عليه “يوم الفض” 14-8-2013 في مدرعة تابعة للجيش وتم إخفائه قسرياً في سجونهم ورغم تأكدنا من مصادر موثوقة إن عُمر عايش وموجود إلا أنهم بينكروا وجوده لحد النهاردة”.
وأشارت إلى أن عمر، طالب الهندسة، كان عمره وقت إخفائه 20 سنة ونصف، وهو الآن على مشارف 26 سنة، وهو لاعب في ناشئي نادي الزمالك ومغني راب ومشهود له بأخلاقه وطيبته وسمعته الجيدة بين كل من يعرفه.
وتساءلت الشقيقة المكلومة: لماذا يتم إخفائه منذ أكثر من 5 سنوات؟
وأكدت عدم التفريط في حق شقيقها قائلة: السنين مش بتعودنا ع الوضع ولا بتنسينا .. الجرح لسة زي أول يوم ،5 سنين الرقم يرعب.. لكن اللي مهون إن ربنا عالم وشاهد ومطلع “عُمر في حفظ الله” وأنا واثقة إن ربنا مش هيخذلنا وهيجمع شملنا تاني وهيرده سالماً معافى إن شاء الله.