السبت , أكتوبر 11 2025
الرئيسية / أخبار / انتهاء مهلة العامين لجني ثمار التنمية ومركب الانقلاب يغرق بمصر

انتهاء مهلة العامين لجني ثمار التنمية ومركب الانقلاب يغرق بمصر

تنتهي اليوم الخميس 27 أبريل 2017 المدة التي حددها قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي، لصبر المصريين «لجني ثمار التنمية»، إذ قال السيسي في تصريحاتٍ تعود لـ27 أبريل  2015، «المواطن يجني ثمار التنمية خلال عامين ولابد من الصبر».

وكان قائد الانقلاب قد طالب الشعب فى كلمته بالاحتفال بعيد العمال، 2015 بالصبر، لبناء المجتمع والدولة والتصدى للتحديات، فى ظل الظروف الاقتصادية والأمنية الصعبة التى نمر بها، قائلا بالنص “المواطن يجني ثمار التنمية خلال عامين ولابد من الصبر”.

وطالب نشطاء من بينهم “حازم عبد العظيم”، والذي كان أحد أفراد فريق الدعاية لقائد الانقلاب أثناء مسرحية انتخابات الرئاسة، بضرورة محاسبة السيسي” على وعوده.

وتابع تعليقا على ارتفاع الأسعار على عكس ما وعد به السيسي “الدنيا بقت غالية طحن ..علبة التونة كانت بـ 5 جنيه، النهاردة بـ 18 جنيه !!! ربنا يعيننا ويعين الجميع ! بالإصلاح الجريء هانقصر الطريق #مصر #السيسي”.

واختتم “عبد العظيم” كلامه قائلا، “خلاص يا سيدي، مش هاكل تونة واستني ليوم 28 الجاي زي ما وعد السيسي.. وبالإصلاح الجريء هانقصر الطريق ..يا مواطن!”.

ولم يكن هذا هو الوعد الأول أو الأخير الذي يخلفه قائد الانقلاب، الذي يقود مصر للغرق في سفينة انقلابه، الذي زعم أنه قام به لإنقاذ مصر من حكم الإخوان المسلمين.

فقد سبق للسيسي أن قال للمصريين في 19  سبتمبر 2014: “اشتغلوا معايا وحاسبوني بعد سنتين، وأقسم بالله ثلاثة لو رأيتم من هو أفضل مني سأترك الكرسي فورا”.

وفي 13  سبتمبر 2015، قال السيسي، أمام شباب الجامعات بجامعة قناة السويس بالإسماعيلية: “لن أصمت على أي فساد أو مفسد”، و”الله لن نسمح بجنيه ورق يتاخد دون وجه حق”.

وكشف الجهاز المركزي للمحاسبات اختفاء 32.5 مليار جنيه من إيرادات الدولة بالحساب الختامي لموازنة 2014-2015. وفي  مارس 2016، أقال السيسي رئيس جهاز المحاسبات، هشام جنينة، وأحاله للتحقيق، بسبب تقرير له عن حجم الفساد في مصر.

وفي أبريل 2016 قال أنه رغم الظروف الاقتصادية الصعبة أن تواجه الحكومة الا أنه لن يحدث تصعيد فى أسعار السلع الأساسية مهما حدث.

كما قال “مهما حصل للدولار ومش هيحصل حاجة للدولار يعني وعد لن ترتفع الأسعار”.

وبعد 3 أشهر فقط من هذا الوعود التي اتضح كذبها، ارتفعت الأسعار بشكل جنوني مثل أسعار الدواجن وبعض الخضروات بالأسواق وبالطبع ارتفع أهم السلع الغذائية في مصر “الأرز” الذي زاد سعره بنسبة جاوزت 100%.

أما عن الدولار، فحدث ولا حرج، فقد بلغ سعر صرفه لحظة كتابة هذه السطور 18.30 جنيها، بعد ان كان وقت تصريحة ياروح الـ9 جنيهات.

وأقسم السيسي أمام الرئيس مرسي على احترام الدستور كوزير للدفاع في 12 أغسطس 2012، ثم انقلب عليه منتصف 2013.

شاهد أيضاً

عامر حسين: ننتظر إنقاذ برج العرب لمباراة الأهلي.. و”الانتقادات” سبب الأزمة

أكد عامر حسين رئيس لجنة المسابقات بالاتحاد المصري لكرة القدم أن هناك اتصالات مع الأمانة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *