ارتكبت المقاتلات الحربية الروسية، السبت، مجزرة في حي القورية، في الريف الشرقي لمدينة دير الزور، شمال شرق سوريا، بقصف بالقنابل العنقودية، قتل فيه 70 مدنيا، بينهم أطفال وعائلات، في حين صدت فصائل المعارضة محاولات التقدم لقوات النظام والمليشيات الداعمة لها في ريف دمشق وحلب.
ووثقت حملة “دير الزور تذبح بصمت”، التي توثق الانتهاكات في المدينة، مقتل 70 مدنيا بالأسماء في حي القورية.
وقالت وكالة “سمارت” للأنباء، المعارضة، إن الطيران الروسي شن ثلاث غارات روسية على تجمع سكني وعلى جامع “الإيمان” في قرية القورية بريف دير الزور الشرقي، نصفهم من الأطفال، مشيرة إلى وجود أكثر من عشرة جثامين مجهولة الهوية موجودة في أحد مساجد المدينة بانتظار التعرف عليها من قبل ذويهم.
وأكدت الوكالة أنه لدى اجتماع الناس لإسعاف المصابين بعد أول غارتين، ونقل جثث القتلى، فإنه تم استهداف الموقع نفسه بقنابل عنقودية ما ضاعف من أعداد القتلى، في قصف استهدف المدنيين في منطقة القورية، بعيدا عن مناطق تمركز تنظيم الدولة الذي يسيطر على المدينة.