الإخوان المسلمين يتسببون فى خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى.. وميركل ونتنياهو فى خطر

الإخوان هم المتسببين فى حدوث كل شئ، هكذا لخص المستشار عماد أبو هاشم، رئيس محكمة المنصورة الإبتدائية، فى تعليقة، على انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبى الخميس الماضى، وقال أن الموالين للعسكر وآلتهم الإعلامية لن يتوقفوا لحظة حتى يكشفوا أن الإخوان المسلمين هم السبب فى خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى.

وأضاف أبو هاشم قائلاً، فى سخرية واضحة، أن الإخوان المسلمين قاموا بتوزيع الزيت والسكر والشاى على مواطنى بريطانيا حتى تكون نتيجة التصويت نعم لصالح الانسحاب.

الإخوان السبب

وأوضح المستشار “أبو هاشم” قائلاً: “اعتاد المتفلسفون و المتحذلقون و المتنورون الجدد دائمًا أن ينسبوا كل كارثةٍ كونيةٍ إلى القوى السحرية التى ورثها الإخوان المسلمون عن أسلافهم من ساكنى قارة أطلانطس الغارقة ، لذا أنتظر أن يعلنوا قريبًا إن الأخوان هم من تسببوا فى التصويت على انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبى انتقامًا من كاميرون لاستضافته السيسى حيث قاموا بتوزيع الحقائب الرمضانية المعبأة بأكياس الأرز و السكر و عبوات الزيت و السمن وياميش رمضان على المواطنين الإنجليز مقابل تصويتهم لصالح الانسحاب ، و كل عام و أنتم بخير “.

ميركل ونتنياهو فى خطر

وأضاف “أبو هاشم” فى مقاله المقتضب الذى نشره بعنوان “ميركل و نيتانياهو فى خطر” مؤكدًا: “إذا كان الإخوان قد ورثوا بعض القدرات الخارقة لمن عاشوا فى قارة أطلانطس الغارقة ، فإن السيسى قد ورث لعنة الفراعنة بل إنه استحوذ بطمعه عليها كاملةً دون سواه ، لذا فإن كل من قابله معرضٌ لذات مصير ديفيد كاميرون رئيس وزراء بريطانيا المستقيل أو لمصيرٍ أسوأ ، فهل حان الدور على نيتانياهو و ميركل ليلقيا مصيرهما المحتوم”؟

حذرنا قبلاً من “السيسى”

وتابع المستشار “أبو هاشم”: “لقد حذرت مرارًا و تكرارًا من قبل و بالدليل العلمى، وفقًا لمفاهيم علوم الميتافيزيقا الكونية، من أن السيسى يعد بؤرة جذبٍ للطاقة الكونية السالبة كالمرآة المقعرة يجذبها ثم يعكسها مركزةً على كل من يتعامل معه فى الزمان و فى المكان ، و الأدلة تتراءى لكم دليلًا تلو الآخر ، فماذا تنتظرون” ؟.

واردف قائلاً: “أنتم لا تعلمون شيئًا عن مصر و لعناتها ، فما زال سحر الفراعنة لم ينفك عنها بعد”!
وتساءل “المستشار أبو هاشم”: “هل نسيتم ماذا حدث لمكتشفى مقبرة توت عنخ آمون ؟ فلا تفتحوا هذا الباب فالموت يرقرف بجناحيه السامين على من يحاول أن يفتح هذا الباب”.

وأختتم رئيس محكمة المنصورة مقالة قائلاً: “مازالت اللعنات تلاحق الغرباء، و لم يكشف العلم بعد طلاسمها ، هكذا قالت أحباركم فاسألوهم”.