منزلاوى _ويكيلكس المنزلة
يتقدم مجلس إدارة موقع منزلاوى وصفحته على الفيس بوك بالتعازى فى وفاة الأخ والمربى الفاضل الأستاذ ناصر حراز الذى توُفِى إثر حادث أليم على طريق المطرية المنزلة الزراعى ، بعد نقله من عمله من قبل الانقلاب .
ونحن فى هذه اللحظة ننعى مجاهد من المجاهدين فى دعوة الإخوان المسلمين ، الذى ضحى بنفسه ووقته من أجل دعوة الله ولا نزكى على الله أحداً ، ولكن من باب اذكروا محاسن موتاكم .
وخلال الفترة الماضية منذ بداية الانقلاب نقل ناصر حراز من عمله بمحكمة المنزلة إلى محكمة السنبلاوين ، كعقاب له على كونه فرد من الداعين إلى الله فى جماعة الإخوان المسلمين ، وكرد فعل على كونه خطيب بمساجد الفروسات وغيرها ، ثم صبر على هذا الإبتلاء إلى أن نقل من محكمة السنبلاوين إلى محكمة المطرية بعد فترة طويلة من المعاناة والسفر يوميًا مدة تقارب 6 ساعات للوصول والرجوع من عمله إلى منزله بقرية الفروسات ، إلا أن الله أنزل قضاءه بوفاة الأخ ناصر وهو فى الطريق إلى عمله إثر حادث أليم دهسته سيارة وهو يسير بدراجته النارية ، فأوجع فقدانه قلوب محبيه ، وترك أثراً من السيرة الطيبة التى استحق بها حب الناس
ويروى أحد محبيه إنه كان دائماً يتمنى الشهادة فى سبيل الله، فيشاء الله أن يموت وهو ذاهب إلى عمله فنحسبه شهيداً ولا نزكى على الله أحدً .
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما تعدون الشهداء فيكم ، قالوا : يا رسول الله من قتل في سبيل الله فهو شهيد ، قال : إن شهداء أمتي إذا لقليل : قالوا : فمن يا رسول الله ؟ قال : من قتل في سبيل الله فهو شهيد ، ومن مات في سبيل الله فهو شهيد ، ومن مات في الطاعون فهو شهيد ، ومن مات في البطن فهو شهيد ، والغريق شهيد .
رواه الإمام مسلم انظر صحيح الجامع 6325
انا لله ةانا اليه راجعمن لله ما أخذ وله ما أعطي وكل شيئ عنده بمقدار ونسأل الله ان يسكنه فسيح جناته ويرزق أهله الصبر والسلوان أقدم عزائي الي أسرته وأولاده وجميع عائلته وجميع أخوانه ونسأل الله ان يخلفهم فيه بخير وانا لله وانا اليه راجعون