زراعة القمح” مهددة في مصر بسبب أكاذيب “السيسى”
8 مايو، 2016
أخبار, أخبار عامه
268 زيارة
حاول عبدالفتاح السيسي ، إظهار بأنه عازم على تنفيذ فنكوش المليون ونصف المليون وإعلانه الاهتمام بزراعة القمح، الذي يعد محصولا استراتيجيا لمصر، إلا أن حكومته خالفت هذا التوجه وتعنتت في استلام المحصول من المزارعين، لتثبت زيف التصريحات الوهمية التى يطلقها قائدهم.
ومنذ فترة ليست بالقصيرة، تشهد بعض محافظات مصر تجمهر للفلاحين بعد تكدس الشاحنات المحملة بالقمح أمام الأماكن التي تخصصها حكومة الانقلاب لشراء المحصول من الفلاحين بسبب رفض المسئولين شراءه.
وهددوا بإلقاء المحصول في الشوارع وأمام مباني مديريات الزراعة أو مقرات المحافظات احتجاجا على رفض المسئولين بتسلم القمح منهم.
اتهامات متبادلة بين وزارات حكومة العسكر
وتبادلت وزارتى الزراعة والتموين بحكومة الانقلاب الاتهامات، حيث قالت الزراعة إن التموين تسببت في الأزمة بعد تعمدهما إدخال القمح المستورد إلى مواقع تسلم القمح المحلي، ورفضها حظر الاستيراد خلال موسم التوريد للمحصول.
وقالت الزراعة إن التموين تعمدت عدم فتح الشون أمام المزارعين، ووضعت عراقيل أمام توريد القمح المحلي، وهو ما يثبت أنها تستهدف اللجوء للاستيراد لسد احتياجات البلاد من المحصول على حساب الإنتاج المحلي
فنكوش “السيسى” يصدر الأزمات
وسواء كانت الأزمة من قبل وزارة التموين أو وزارة الزراعة ، فإن لم يتم حسم المسألة في أسرع وقت ، فإن المسألة تهدد حياة الفلاحين المعيشية حيث تأخذ أزمة القمح بعدا اقتصاديا واجتماعيا في الريف المصري، حيث ينتظر الفلاحون موسم الحصاد وبيع المحصول، لسداد الديون المستحقة عليهم، والوفاء بأي التزامات أخرى، مثل تكاليف الزواج وغيرها، لكن المصاعب التي يواجهونها مؤخرا تدفعهم إلى الانصراف إلى زراعة محاصيل أخرى.
إن هذه الأزمة تؤكد على أن عبد الفتاح السيسي ما يروجه عبر الإعلام، إنما هو شو إعلامي، وخداع لعموم الشعب ، بدغدغة مشاعرهم وأن يبيع الوهم لهم، فإن العديد من الخبراء أكدوا أن زراعة المليون فدان ونصف الفدان يحتاج إلى موارد مائية ضخمة لا يمكن توافرها خاصة في ظل أزمة النهضة.