روسيا تقتل السياحة في شرم الشيخ بهذا المشروع

كشف تقرير مصور، عن أن هناك مخططًا روسيًّا لمشروع جسر عملاق يربط بين الأراضي الروسية وشبه جزيرة القرم، بمناسبة زيارة الرئيس فلادمير بوتين إلى منطقة الإنشاء للاطلاع على تقدم العمل به بعد عام من إطلاقه، الأمر الذي من المتوقع أن يؤثر على السياحة في مدينة شرم الشيخ المصري، خاصة أن نصف السائحين الذين يأتون للمدينة من روسيا.

وقال التقرير الذي عرضته القناة الفرنسية الثانية أمس الثلاثاء: إن مشروع الجسر الجديد لمسافة 19 كيلومترًا، ومن المنتظر أن ينتهي العمل به في ديسمبر 2018 باستثمارات تقدر بـ 3.9 مليارات دولار تقريبًا وتنفذه مجموعة شركات روسية، ويضم المشروع الجديد طريقا سريعا للسيارات، وخطا للقطارات في الاتجاهين، إلى جانب خطوط لنقل الغاز والكهرباء والماء.

ومع قرب الانتهاء من الجسر الروسي العملاق، يتوقع الخبراء أن تتأثر السياحة بمدينة شرم الشيخ× حيث تعتمد المدينة الساحلية المصرية على السياحة الروسية بشكل كبير، حيث من المتوقع أن يتوجه السياح الروس إلى شبه جزيرة القرم، لما تتميز به من قرب المسافة وسهولة الانتقال عقب الانتهاء من الجسر.

يأتي ذلك في الوقت الذي يقيم فيه قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي تحالفا سياسيا مع روسيا لدعم بشار الأسد في قتل الشعب السوري، فضلا عن أن قائد الانقلاب تنازل عن الخطوط الحمراء في تأمين المطارات المصرية بالسماح لروسيا بالإشراف بنفسها على تأمين المطارات بعد تفجير الطائرة الروسية فوق أراضي سيناء وراح خلالها 217 روسيا لقوا حتفهم.

وكانت السياحة المصرية قد فقدت أكثر من ثلثي مواردها في عهد قائد الانقلاب لفشله في مواجهة التحديات الأمنية رغم قتل آلاف المواطنين ظلما تحت الزعم بمحاربة الإرهاب، في الوقت الذي كانت فيه السياحة تدر أكثر من 25 مليار دولار كل عام.