الجمعة , أكتوبر 10 2025
الرئيسية / أخبار / بالفيديو| ماذا قال أهل غزة لحلب؟

بالفيديو| ماذا قال أهل غزة لحلب؟

في ظل ما تشهده الأراضي السورية من معارك ومجازر أكلت الأخضر واليابس على يد النظام السوري وبدعم روسي جلي، وخاصة ما تتعرض له مدينة حلب الصامدة منذ نحو أسبوع من حصار وقصف عشوائي وارتكاب مجازر بشعة في أحيائها أسفرت عن مقتل و إصابة المئات من النساء والأطفال.

“مصر العربية” ترصد في هذا التقرير رسالة أهل غزة المحاصرة لحلب المنكوبة، فيقول الشاب يوسف شملخ: نقول لأهل حلب التي ترتكب فيها المجازر اصبروا وصابروا كصبر أهل غزة، نحن قصفنا وتم تدمير بيوتنا على رؤوسنا، فقدنا آبائنا وأمهاتنا وأخوتنا اصبروا وما الفرج إلا من عند الله..

لا نستطيع أن نرسل ونقدم لكم إلا الدعاء، فنحن محاصرون ولا نملك سوا الدعاء لكم بأن يفرج الله كربتكم.

أما الشاب محمد البراوي فقال إن الشعب السوري هو المتضرر الوحيد مما يجري في سوريا من حروب ومجازر يروح ضحيتها آلاف النساء والأطفال، أوجه هنا رسالة لبشار الأسد “ليكن عندك شيء من الإنسانية انظر لشعبك” احمي أطفال ونساء سوريا من الضياع والقتل.

أما الغزية خلود الصباغ فأكدت أن أهل غزة جنباً إلى جنب مع أهل حلب المنكوبين ودعوات المحاصرين في غزة هي أن يفك الله كربة أهل حلب ويحل الأمن والسلام عليها وعلى أطفالها ونسائها وشبابها.

في حين أكد الشاب فؤاد مسلم على ضرورة أن يبقى أهل سوريا صامدون صابرون لأنهم حتماً سينتصرون وسيرزقهم الله بنصر قريب ولن تبقى أحوالهم كما هي عليه الآن، “الظلم لن يطول”.

أما الشابة ليان الحلو فقالت “نحن في غزة معكم يا أهل حلب قلباً وقالباً ونشعر بحالكم وبما تفكرون وتشعرون به، لقد عشنا نفس التجربة، القصف فوق رؤوسنا، ودمرت بيوتنا وفقدنا أهلنا وأحبتنا والجميع يتفرج علينا، ربنا يصبر أهالي الشهداء والفرج قريب إن شاء الله.

في السياق عجت مواقع التواصل الاجتماعي بعبارات التضامن والدعم لأهل حلب الذين تراق دمائهم أمام مرأى ومسمع العالم أجمع، حيث عبر آلاف الغزيين عن دعمهم ووقوفهم بجانب حلب الشهباء وطالبوا أحرار العالم الذي يدعي الديمقراطية بضرورة التحرك لإنقاذ أهل حلب.

فكتبت الإعلامية حنان أبو دغيم  عبر صفحتها على الفيس بوك: أن تصحو على صور الموت في حلب وأنات أطفال حلب وعويل نساء حلب ورجال لا حول لهم ولا قوة.. أن تصحو على الموت يلتهم مدينة بأكملها كما التهم من قبلها مدن… فإنه والله الجور بعينه وإنها البشرية بلا أدنى شك فقدت إنسانيتها على أبواب حلب وعلى أبواب درعا وعلى أبواب سوريا.

أما الشاب أحمد العطاونة فكتب بالأمس غزة و اليوم حلب، العزاء واحد والقلب واحد، والمرتزقة كثر ومتاجرون الأديان أكثر.

أما الغزية صبا الجعفراوي فكتب “حلب تحترق”، أضاء العالم باريس وترك الظلمة لحلب”، في حين كتبت الناشطة الفلسطينية داليا حسين:”من مضايا إلى حلب مشاهد تختصر قصة احتضار الضمير العربي ……‫#‏ لنا_الله”.

شاهد أيضاً

عامر حسين: ننتظر إنقاذ برج العرب لمباراة الأهلي.. و”الانتقادات” سبب الأزمة

أكد عامر حسين رئيس لجنة المسابقات بالاتحاد المصري لكرة القدم أن هناك اتصالات مع الأمانة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *