«اوعوا تتصورا أني غايب عني موضوع ارتفاع الأسعار، والكلام ده.. أنا اتكلمت فيه قبل كدة، لا طبعا.. ما أنا واحد منكم وعارف كويس الناس اللي ظروفهم صعبة بيعيشوا ازاي.. وأنا بقول لكل الناس اللي بتسمعنى.. خاصة الناس اللي ظروفهم صعبة: إن شاء الله آخر الشهر ده “نوفمبر” هتكون الدولة خلصت تدخلها لتقليل الأسعار بشكل مناسب..(تصفيق حار ).. وعلى العموم اللي هيقوم بالدور ده الدولة والجيش.. يوفر طلبات للناس بأسعار مناسبة (تصفيق حار مرة أخرى)».
كان هذا تعهد عبدالفتاح السيسي قائد الانقلاب بتخفيض الأسعار في خطابه يوم 1 نوفمبر 2015، خلال الندوة التثقيفية رقم 20 للقوات المسلحة المصرية، التى عقدت فى مسرح الجلاء بالقاهرة، وسط حضور قيادات القوات المسلحة.
ومضى نوفمبر ولم تنخفض الأسعار.. وجاء ديسمبر وجدد السيسي تعهده، وشهد الشهر ارتفاعات جنونية، ثم بدأت السنة الجديدة بيناير ثم فبراير ومارس.. والآن نحن في أواخر شهر إبريل 2016.. فهل وفى السيسي بتعهده؟!!