كسرت ممارسات الداخلية القمعية وتفشي القبضة لأمنية حاجز الصمت على الشاشات الموالية للنظام العسكري بعدما وصلت جرائم الشرطة إلى عتبات الدولة العميقة، وبدأت فى التحرش عشوائيا بالمناصرين والمعارضين، لتعترف الأذرع الإعلامية أن الجهاز الفاشي توغل من جديد فى المجتمع المصري وبات هو من يهدد السلم العام.
الإعلامي المثير للجدل سيد علي، خرج عن نص الشئون المعنوية ليؤكد أن جهاز الشرطة توغل من جديد على المواطنين ليعيد الدولة إلى حدود ما قبل 25 يناير، مؤكدا أن التعامل الأمني فى 25 إبريل أمام نقابة الصحفيين سيطرت عليه الصبيانية.
وشدد علي –عبر برنامجه على فضائية “العاصمة”- مساء الثلاثاء- على أنه ينحاز تماما إلى نقابة الصحفيين أمام ممارسات الداخلية القمعية، ولن يتردد عن المشاركة فى كافة الفعاليات التى سيشهدها سلم النقابة فى قادم الأيام، مشيرا إلى أن العالم بأسره ينظر إلى هذا المبني باعتباره منبر الحريات بينما تحاصره قوات الأمن بالآليات والحواجز.
وأكد أنه ليس من حق الشرطة أن تمنع الصحفيين من دخول النقابة وإجبار من حاول الاقتراب من شارع عبدالخالق ثروت من أبناء المهنة على إظهار الكارنية، مؤكدا أنه عندما يتحدث الجميع عن شهداء الداخلية يصبح على المسار الصحيح بينما مع انتقاد الممارسات القمعية “الوزير يتقمص”.
واعترف علي بأن نظام السيسي يخسر قضاياه مجانًا فى ظل صبيانية الأداء الأمني، معتبرا أن السماح للبلطجية بحصار النقابة فى استنساخ ممارسات العهد البائد ومحاولة اقتحام المبني كاد يتحول إلى مجزرة، وهو ما يؤكد أن النظام والداخلية لا تعي رمزية نقابة الصحفيين ولا قيمة القلم الذى يمتلكه.
https://youtu.be/nzE830D4qrA