“خناقة” بالأيدي بين نواب برلمان الدم بسبب “اللجان”
23 أبريل، 2016
أخبار, أخبار عامه
239 زيارة
كالعادة.. لم تخل جلسة من جلسات برلمان الدم من “الشجارات والتلاسنات”، حيث تبادل نواب العسكر، اليوم السبت، الشتائم والألفاظ الخارجة، خلال تقسيم “تورتة” اللجان النوعية للبرلمان، ما دفع أحدهم “سعد الجمال” إلى محاولة تهدئة زملائه، واضطر “أسامة شرشر” إلى الاعتذار قائلا: “أكن كل الاحترام والتقدير للجميع.. ومفيش أى موقف شخصى على الإطلاق مع أى نائب”.
وحسم “اللواء” سعد الجمال، رئيس ائتلاف دعم مصر الذي يتبع المخابرات الحربية، رئاسة لجنة الشؤون العربية بالتزكية، بعد إعلان كل من عبد الرحيم علي وأسامة شرشر انسحابهما من الترشح.
و”الجمال” هو مدير أمن محافظة المنيا الأسبق، وله تاريخ طويل في تزوير الانتخابات، حيث سبق في إحدى انتخابات مجلس الشعب- خلال عهد المخلوع مبارك- أن “أغلق” لجان بلدته “الأقواز” بمركز الصف بالجيرة، ولم يسمح لأي ناخب بالدخول، وتم تزوير أصوات الدائرة كاملة لصالحه، إضافة إلى الاعتداء على مندوبي منظمات حقوق الإنسان الذين كانوا يراقبون العملية الانتخابية.
وجاءت اشتباكات نواب برلمان “الدم” بعدما انطلقت العملية الانتخابية للجان النوعية لبرلمان الدم، حيث شهدت لجنة الشؤون العربية “خناقة بالأيدى”، بين النائب أسامة شرشر، والنائب رزق ضيف الله؛ بسبب انتقاد الأول للقبائل العربية، وهو ما رد عليه النائب الثانى بكلمات خارجة.
وفي نفس السياق، فاز رجل العسكر لخلافة اليزل في “دعم مصر” أسامة هيكل برئاسة لجنة الإعلام والثقافة، بعشرة أصوات، وحصل منافساه “جلال عوارة” على 5 أصوات، و”علي بدر” على 3 أصوات من إجمالي 18 شاركوا في انتخابات لجان برلمان الدم.
وكان النائب في برلمان الدم يوسف القعيد، الذي يقود الظهير الثقافي لانقلاب 30 يونيو، أعلن الانسحاب من التنافس على رئاسة لجنة الإعلام والثقافة، اعتراضا على إضافة 4 أعضاء بلجنة الإعلام والثقافة، عقب غلق باب الترشح يوم الأربعاء الماضي الساعة الثانية ظهرا.
وحدثت مشاداة بين كل من “يوسف القعيد وأسامة هيكل”، المرشحين على رئاسة لجنة الإعلام والثقافة، خلال إجراء الانتخابات، وسعى مصطفى بكري إلى تهدئة الموقف، حتى لا تخرج فضائح البرلمان للإعلام.
وأعلن بكري- الذي أشرف على انتخابات لجنة الإعلام والثقافة، في وقت مبكر- عن ترشح 4 نواب على رئاسة اللجنة، هم “أسامة هيكل، وجلال عوار، وعلي بدر، ويوسف القعيد”.