“الأمير” خلال ندوة للاستقلال بالمنزلة : مستعمرى الشعوب المسلمة يغرقوهم بالغفلة والجهل
18 أبريل، 2016
أخبار, أخبار محليه
269 زيارة
قال “محمد الأمير” عضو الأمانة العامة وأمين محافظة الدقهلية بحزب الاستقلال أن للأخلاق في دين الإسلام شأن عظيم ومكانة عالية حيث دعا الإسلام المسلمين إلى التحلي بها وتنميتها في نفوسهم لأنها أحد الأصول الأربعة التي يقوم عليها دين الإسلام وهم الإيمان والأخلاق، والعبادات، والمعاملات.
وأكد “الأمير” في الندوة التى ألقاها بمقر “الاستقلال” بمدينة المنزلة أن الأخلاق نالت العناية الفائقة الكبرى والمنزلة العالية الرفيعة في كتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وهناك ارتباط وثيق بين الأخلاق والإيمان، وكل عمل يقوم به العبد المسلم يحتاج إلى الأخلاق الحميدة والصفات الحسنة ولاشك أن من فقد الإيمان والتقوى فقد فقد تلك الأخلاق فمكانة الأخلاق فى الإسلام تجتمع الشريعة مع العقيدة فى منهج متكامل حيث مزج سبحانه بين الأخلاق الربانية كخشية من الله وخوف سوء الحساب والأخلاق الإنسانية من وفاء وصبر وصلة وإنفاق ودرء للسئة بالحنة مستشهداً بقول اله تعالى { إنما يتذكر أولوا الألباب * الذين يوفون بعهد الله ولا ينقضون الميثاق * والذين يصلون ما أمر به أن يوصل ويخشون ربهم ويخافون سوء الحساب * }…..حتى الأية (76)من سورة الفرقان.
وأضاف أنه كلما كان المؤمن أكمل أخلاقاً كان أكثر إيماناً والالتزام بمكارم الأخلاق فيه تقوية لإرادة الإنسان وتمرينها على حب الخير وفعله والبعد عن الشر وتركه وبذلك تتحقق سعادة القلب مشيراً إلى أن الصالحين قد اجتمعوا على علامات حسن الخلق هو أن يكون الفرد كثير الحياء ، قليل الأذى ، كثير الصلاح ، صدوق اللسان ، قليل الكلام ، كثير العمل ، قليل التذلل ، قليل الفضول ، برا وصولا وقورا صبورا شكورا رضيا حليما رقيقا عفيفا شفيقا ، لالعانا ،ولا سبابا ،ولا نحاما ،ولا عجولا ،ولا حقودا ،ولا بخيلا ،ولا حسودا ، بشاشا هشاشا يحب فى الله ويبغض فى الله فهذا حسن الخلق ، ومن هنا كانت الأخلاق مرتبطة بالإيمان وتمثل مكارمها.
وشدد عضو الأمانة العامة بـ”الاستقلال” على ان الإسلام دين شامل للحياة البشرية، صالح لكل زمان ومكان، ضامن لكل أمة وطبقة، فيه النفع للدولة والمجتمع والفرد معًا، فلا صلاح ولاأمان للعالم إلا به، والمهمة الأخلاقية في نظره أشد ضرورة، ولذلك نرى أن الأخلاق هي من أهم الدعائم والأسس التي يقوم عليها نظام الحياة البشرية، ومما لاشك فيه أن المستوى الأخلاقي للأمة مقياس حضارتها وأساس بناء مجتمعها مشيراً إلى أن مستعمرى الشعوب يخافون من وعى الشعوب المسلمة لذلك يسعون ببرامجهم تبعية المجتماعات الإسلامية لهم موجهه لإغراقها بالغفلة والجهل والضلال وبعادهم عن المبادىء الإيمانية.