الجمعة , أكتوبر 10 2025
الرئيسية / أخبار / “الشعب” تكشف النقاط الأثنى عشر على طاولة الحوار السرية بين السعودية والحوثيين

“الشعب” تكشف النقاط الأثنى عشر على طاولة الحوار السرية بين السعودية والحوثيين

أثارت المفاجأة التى أعلنها ولى ولى العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان، عن وجود حوار قريبًا فى الرياض بين المملكة وجماعة أنصار الله (الحوثيين)، لوقف النزاع فى اليمن ردود أفعال إيجابية كثيرة على الصعيد العربى والعالمى فى تلك الخطوة التى وصفت بالإيجابية.

ورغم عدم كشف ولى ولى العهد السعودى لبنود الحوار الذى سيتم خلال أيام بالرياض، إلا أن مصادر مطلعة رفضت ذكر اسمها، كشف لـ”الشعب الجديد” عن إثنى عشر نقطة هى محور المفاوضات التى ستنتهى بالاتفاق مهما كلف الأمر، حسب المصدر.

وقال المصدر ايضًا، أن أول تلك المحاور يتعلق بمخاوف الجانبين من بعضهما، وهو ما يؤكد وجود آليات جديدة للاتفاق بين الطرفين قائم على “النديه”، وكان أولها تعيين محسن الأحمر نائبًا للرئيس اليمنى، وهو شخصية توافقية بين جميع الأطراف، وهو ما أعلنته الرئاسة اليمنية أمس الأحد ولاقى ترحيبًا شديدًا.

وفند المصدر تلك النقاط التى سبقت تحديد موعد المفاوضات والتى ستناقش خلاله قائلًا: أولًا: المفاوضات التى ستبدأ فى الرياض قريبًا تتعلق بالقاضايا الخاصة بمخاوف الجانبين من بعضهما، وعلى رأسها السلطة والمناطق التى يسيطر عليها أطراف النزاع، مؤكدًا أن “الحوثيين” سوف ينسحبون من بعض المناطق لتأكيد نظرتهم الإيجابية لتلك المفاوضات.

ثانيًا: اتفق الطرفان قبل تحديد المفاوضات، على أن لا تكون السياسة العامة اليمنية على طاولة المفاوضات وتركها حتى قيام مؤتمر الكويت وتحديد الجميع لها، وسيكون الشأن الداخلى لتعامل السلطة مع الحوثيين وأنصاره من التيارات المختلفة فى تداول السلطة هو المتواجد.

ثالثًا: أن تكون نتائج تلك المفاوضات مرضية لجميع الأطراف فى اليمن أنصار الحوثيين وهادى منصور، وأن لا تكون عبئ على أحد تلك الأطراف.

رابعًا: أن يكون حلفاء الرياض من اليمنيين ودول التحالف العربى والسفراء الأجانب على علم بتلك النقاط التى سيتم طرحها فى المفاوضات لاستبعاد فكرة الخيانة بين أطراف النزاع.

خامسًا: جميع حلفاء الحوثيين من حزب المؤتمر والتيارات الآخرى سيكونون على اطلاع دائم للمفاوضات خطوة بخطوة حتى لا يكون هناك خلاف على أى نقطة من نقاط المفاوضات.

سادسًا: ان تكون تلك المفاوضات تمهيدًا لاتفاق الجميع (الأطراف اليمنية-اليمنية)، الذى ستقيمة الأمم المتحدة.

سابعًا: المفاوضات وما سيتم الاتفاق عليه لا يُعد اعترافًا سعوديًا بشرعية سلطة الأمر الواقع (سيطرة الحوثيين وبعض الأطراف على أراضى يمنية).

ثامنًا: أن يكون “ولد الشيخ” (المبعوث الأممى لدى اليمن)، على اطلاع أول بأول بما يجرى فى المفاوضات وعليه أن يدعم الحوار بين الجانبين دون الانحياز لأحدهم.

تاسعًا: تأكيد الطرفان أن نجاح تلك المفاوضات هو كتابة شهادة الاستقرار فى اليمن بأى شكل ولا رجعة فى ذلك!!.

عاشرًا: أن تكون المفاوضات قائمة على الندية بين الطرفين (السعودية والحوثيين)، ولا أفضل لأحد على أحد.

الحادى عشر: أن تظهر نتائج المفاوضات تباعًا وليس جملة واحدة، ويكون أولها تهدئة الإعلام (الحوثى والسعودى).

الثانى عشر: تأكيد أن نجاح الحوار مهما كلف الطرفين هو مفتاح الاستقرار وحل للأزمة فى اليمن.

شاهد أيضاً

عامر حسين: ننتظر إنقاذ برج العرب لمباراة الأهلي.. و”الانتقادات” سبب الأزمة

أكد عامر حسين رئيس لجنة المسابقات بالاتحاد المصري لكرة القدم أن هناك اتصالات مع الأمانة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *