“#بكفي_حصار”.. حملة إغاثية وإعلامية لنصرة غزة

أطلقت الحملة العالمية لكسر الحصار عن غزة في تركيا، أمس الاثنين، حملة إغاثية جديدة لفك الحصار بعد قرابة عام ونصف على بدء الفكرة، يشارك فيها عدد من المجموعات الشبابية والتطوعية من عدد كبير من الأقطار الإسلامية والأوروبية.

وقال محمد النهاري، الناطق الإعلامي للحملة: إن الحملة أطلقت في الأول من إبريل “هاشتاق” بوسم #بكفي_حصار، وقد لاقى قبولاً واسعًا ومشاركة عالية منقطعة النظير، موضحًا أنّ عمل الحملة يرتكز على قسمين أساسيين؛ وهما الجانب الإغاثي والجانب الإعلامي.

وأشار الناشط الشبابي، إلى أن الحملة تتركز حول ثلاثة أهداف أساسية؛ وهي استنهاض أبناء الأمة الإسلامية للوقوف صفًّا واحدًّا من أجل كسر الحصار، والضغط على الدول المحاصرة لقطاع غزة بكافة السُبل المتاحة حتى تفك حصارها عن غزة، وإغاثة المنكوبين والمحاصرين داخل غزة.

وبين أنه تم تدشين الحملة عبر أكثر من 17 فضائية عربية وإسلامية من مختلف دول العالم، كاشفًا عن أنه سيتم بث العديد من اللقاءات والمقابلات الخاصة بكسر الحصار عن غزة بشخصيات من كافة الأقطار والمستويات لها علاقة بفك الحصار عن غزة.

ووفق النهاري؛ فقد لاقت الحملة قبولاً واسعاً لدى الشباب العربي والإسلامي بشكل منقطع النظير في كثير من الأقطار، لدرجة أنّ أعضاء الحملة دُهشوا بهذا الحجم والكم الهائل من التضامن والتعاطف مع الحملة.

وأكد أنّ الحملة متواصلة حتى تحقق أهدافها كاملة، ولن نكل ولن نمل ولن نتوقف، وسيكون هناك تواصل وفعاليات مختلفة بأنشطة مختلفة، حسب ما قال.

ويرى النهاري أن أكبر الصعوبات التي تواجهها الحملة هي الحالة الأمنية التي تسود البلدان والأقاليم العربية وهي في حالة حرب، والتي أعاقت الكثير من الأنشطة والفعاليات التي مأمول إقامتها.

وشدد على أن طموح الحملة أن تمارس الشعوب الإسلامية دورها بالضغط على قادتها وأنظمتها بالضغط على الدول المحاصرة لغزة.

من #غزة .. أنتظر دوري ! #بكفي_حصار