الجمعة , أكتوبر 10 2025
الرئيسية / أخبار / الزهار: لا توجد وساطة مصرية للجنود الصهاينة الأسرى

الزهار: لا توجد وساطة مصرية للجنود الصهاينة الأسرى

نفى الدكتور محمود الزهار -القيادي في حركة “حماس”- أن تكون سلطات الانقلاب في القاهرة قد أثارت مع وفد حماس خلال مباحثاته حديثا موضوع الجنود الأسرى الإسرائيليين الذين تحتجزهم كتائب القسام.

وقال الزهار في تصريحات صحفية: “لا توجد أية اتصالات أو مفاوضات حتى الآن حول جنود العدو الأسرى لدى القسام، ولم تفتح مصر هذا الموضوع معنا لكننا نتمنى أن تحضر مصر في كل قضايانا”.

وأكد أن “مصر قدمت وتقدم لقضية فلسطين الدماء والشهداء والمساندة السياسية والمعنوية وقامت برعاية المصالحة الوطنية الفلسطينية ورعاية صفقة تبادل الأسرى “وفاء الأحرار”، ويجب أن تحضر مصر في كل قضايانا وأن تقوم بدورها في هذا الشأن”.

وقال: إن “سبب إعلاننا عن الجنود الأسرى الإسرائيليين هو فضح نتنياهو الذي زعم الأحد الماضي -بعد ضغوط أسر الجنود عليه- عن حدوث “تطور مهم” بشأن جنوده بغزة منذ العدوان الأخير في صيف 2014″.

وتابع: “أكدنا للجانب المصري على سياستنا والتزامنا الآن.. وفي المستقبل بضبط الحدود بيننا وبين مصر ومنع دخول أي شخص أو خروجه من قطاع غزة للعبث في الأمن المصري.. فنحن لن نسمح لأي شخص أن يستخدم أراضينا لتهديد أمن مصر والعبث في أراضيها.. ولن نسمح بتهريب أسلحة من غزة لمصر؛ لأننا نحتاج إلى هذا السلاح الذي نستخدمه فقط ضد الاحتلال لتحرير الأرض والمقدسات”.

وحول الخطوات التنفيذية التي اتخذتها قوات الأمن لضبط الحدود، قال الزهار: “لقد شرعنا فعلا في اتخاذ إجراءات صارمة لضبط الحدود وقمنا بتسيير دوريات من قوات الأمن ووضعنا أبراج مراقبة بشكل مكثف مزودة بكل الوسائل التقنية، وطلبنا من مصر إنارة المنطقة العازلة بيننا وبينهم ليلا حتى تكون المنطقة تحت السيطرة ليلا ونهارا”.

وحول الاتهامات الموجهة للحركة بتورطها في أعمال تخريبية داخل مصر، قال: “نحن لم نخطط أو نشارك في قتل أحد، سواء كان النائب العام أو غيره.. وأوضحنا ذلك للأخوة المصريين”.

وحول معبر رفح، قال الزهار: إن “معبر رفح تم الحديث عنه في مباحثات القاهرة، وطالبنا الإخوة في مصر فتحه بصفة دائمة للأفراد وعبور البضائع؛ لأن فتح المعبر مهم جدا بالنسبة لنا لسفر المواطنين الفلسطينيين ودخول البضائع المصرية إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، وسيفيد الاقتصاد المصري ولتوقع أن يصل حجم التبادل التجاري في العام الأول إلى ثلاثة مليارات دولار وقد يزيد في الأعوام القادمة إلى سبعة مليارات، لأننا نحتاج إلى البضائع المصرية خاصة المواد الخام من الأسمنت والرمال والحصمة وهي موجودة بوفرة في سيناء”.

وحول وجود موعد آخر للحوار مع سلطات الانقلاب العسكري، قال: “لم يتم تحديد موعد ولكننا معنيون بتطوير العلاقات وسنتواصل مع وسائل الإعلام المصرية لكي نطور هذه العلاقة ولكن ليس من باب “المتهم”، ولكن من باب أننا إخوة وأصحاب قضية، ونريد أن نوضح للإعلاميين المصريين والإعلام المصري بالأدلة والبراهين أن حركة حماس حركة مقاومة ولم ولن تتدخل في شئون مصر”.

وحول حوار الدوحة قال: عقدنا لقاءات مهمة واتفقنا على بعض القضايا ولكننا لم نصل إلى حلول نهائية، ونحن ليس لدينا مانع أن تستعيد مصر دورها في رعاية ملف المصالحة”.

شاهد أيضاً

عامر حسين: ننتظر إنقاذ برج العرب لمباراة الأهلي.. و”الانتقادات” سبب الأزمة

أكد عامر حسين رئيس لجنة المسابقات بالاتحاد المصري لكرة القدم أن هناك اتصالات مع الأمانة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *