أطول أعمال “بن زايد” فى مصر أصبح “فنكوش” بعد مرور عام

يمر الوقت ببطئ فى مصر على عكس ما يدعى البعض، فالتدهور المعيشى الذى يعيشة المواطن المصرى فى ظل السياسات “الغبية” التى ينتهجها العسكر لهدم البلاد، بعدما ملؤ الدنيا “تقدم وازدهار ومن أقوى اقتصاديات العالم”، فهكذا كان يتم تسويق مشروعات الفنكوش التى يخرج بها “السيسى” علينا فى خطاباته، ولعل آخرها تلك المشاريع العملاقة التى طُرحت فى المؤتمر الاقتصادى فى مارس 2015، والتى لم ينفذ منها مشروع واحد حتى الآن.

فكما اعلن الإعلام الموالى له ورئيس وزرائه الأسبق، إبراهيم محلب، أن المحصله للمشروعات القومية التى طُرحت، هى 60 مليار دولار، أى أن البلاد سوف تشهد طفره اقتصادية جديدة لن يكون لها مثيل، حسب وصفهم، لكن بعد مرور عام أصبح الوهم هو المتصدر للمشهد.

وترصد “الشعب الجديد” فى حلقات منفصله المشاريع التى تم الإعلان عنها فى المؤتمر الاقتصادى والتى من كان من المفترض رؤية نتائجها وانعكاس نجاحها على الشارع المصرى إلا أن المفاجأة تكشف أنه لم ينفذ منها ولو مشروع واحد على الأقل بعد ما يقرب من عام كامل.

أعلى برج ترفيهى تجارى بمصر فى الأحلام

وبعد أن طرحت سلطات العسكر العديد من المشروعات، والتى نؤكد أنه لم يتحقق منها شء حتى الآن، والتى كان من ضمنها أيضًا، “برج زايد كريستال”، والذى يُعد أكبر برج فى مصر، وهو مشروع إدارى تجارى ترفيهي، ويتميز بارتفاع مستوى المعيشة، بمدينة الشيخ زايد، والذى سيحتوى أعلى برج فى مصر، بطول ٢٠٠ متر، ويقع غرب الجيزة ويتكون من 3 مناطق، إدارية وتجارية، ثم حديقة مركزية ومنطقة ترفيهية، والبرج الأيقونة، وتبلغ النسب البنائية بالمشروع ككل حوالى 30% من إجمالى مسطح الأرض.

 ويتراوح الارتفاع المسموح لعدد الأدوار من 8 إلى 10 أدوار، ويصل إلى 3 أدوار بالاستعمال الترفيهى، بينما تم السماح بزيادة الارتفاع بمبنى “البرج الأيقونة” إلى 49 طابقًا، وأن الدور الأساسى للمستثمر، هو الالتزام بتطوير وتصميم وتسويق وبيع وتنفيذ وتمويل المشروع.

وتداول الإعلام بعد الإعلان عن المشروع بعدة أيام أخبار أفادت بتولى أحد رجال الأعمال الإماراتيين المشروع، دون أن تفصح عن مزيد من التفاصيل، كاشفه أنه سيحقق طفرة جديدة بالبلاد حسب زعمها، إلا أنه حتى الآن لم يتم البدأ فيه دون إبدء أى أسباب أيضًا.