اعتقلت الأجهزة الأمنية الفلسطينية مجموعة أشخاص في شباط/ فبراير الماضي، كانوا يخططون لاغتيال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
وكشف مصدر فلسطيني مطلع في رام الله، أن قوات الأمن الفلسطينية قامت باعتقال المجموعة، يوم التاسع من شباط/ فبراير الماضي، وجميعهم فلسطينيون ينتمون إلى حركة فتح التي يتزعمها عباس ذاته، لكنهم محسوبون على التيار المنشق الذي يتزعمه القيادي السابق في الحركة محمد دحلان، والذي يعمل في دولة الإمارات مستشاراً لدى ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد.
وبحسب المصدر ، فإن السلطة الفلسطينية، أبلغت الجانب الإسرائيلي وطلبت دعماً من الحكومة الإسرائيلية وأجهزتها الأمنية من أجل تعقب الخلية التي خططت للاغتيال، وما إذا كان قد تم اعتقالهم جميعا أم لا.
يشار إلى أنّ دحلان الذي يقيم في الإمارات منذ عدة سنوات، أصبح ينشط على الساحة الفلسطينية أكثر من أي وقت مضى في الآونة الأخيرة، محاولاً لعب دور سياسي وسط توقعات في أوساط العديد من المراقبين بأنه يسعى ليحل مكان عباس بعد وفاته، أو بعد التوصل إلى أي حل مع الإسرائيليين.