أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان متانة الاقتصاد التركي وقوته خلال الفترة الحالية، مشيرًا إلى إصراره على تنفيذ المشاريع الاستثمارية التي أعلن عنها سابقا.
وقال أردغان، في حوار على قناة TRT: “اقتصادنا قائم على أرضية صلبة وبعيد عن الوهم”، مشيرا إلى أنه عندما تسلم حزب “العدالة والتنمية” الحكم في 2002 كانت قيمة الصادرات التركية 36 مليار دولار، والآن وصلت إلى أكثر من 168 مليار دولار.
وأشار أردوغان إلى أن أزمة المياه كانت من أهم المشاكل التي تعاني منها إسطنبول قبل توليه منصب عمدة المدينة عام 1994، إلا أن الحكومة تمكنت حاليا من حل هذه الأزمة، وباتت إسطنبول محصنة من أزمات المياه حتى عام 2040، لافتا إلى أن العديد من المشاكل التي كانت تعاني منها إسطنبول تم حلها خلال تلك الفترة، مثل: تراكم القمامة، وتلوث الهواء، وعدم توصيل الغاز الطبيعي للمنازل.
وفيما يتعلق بقضية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي قال أردوغان: “استمعت لتسجيلات صوتية توثق لحظة مقتل خاشقجي ولا أستطيع فهم صمت الولايات المتحدة إزاء الجريمة”، مشيرا إلى أن “المتورطين بجريمة قتل خاشقجي 22 شخصا والحكومة السعودية ملزمة بتقديم توضيحات”.
يأتي هذا فيما يعاني الشعب المصري من تفاقم أزمات المياه والقمامة والوقود؛ الأمر الذي يكشف مدى فشل العسكر على مدار عقود في حل مشكلات البلاد، خاصة في ظل طغيان “بيزنس الجنرالات” على أداء أنظمة العسكر المتعاقبة على حكم البلاد.