فى ذكرى تدشينها الثانية، أصدرت صفحة فريق “سجنك حرية” بمحافظة الدقهلية، بيانا يوثق انتهاكات السلطة بحق طلاب المحافظة خلال العامين الماضيين.
رصد الفريق في بيانه، 22 حالة اقتحام لقوات الداخلية للحرم الجامعي، وثق خلالهم اعتقال 104 طالب من الجامعة، وبلغ إجمالي الاعتقالات التعسفية بحق طلاب وأعضاء هيئة التدريس بجامعة المنصورة والمعاهد الخاصة وأزهر المنصورة، إلى 654 مواطنًا مازال رهن الاعتقال منهم 343.
كما بلغت حالات الاختفاء القسري 96 حالة لمدد وصلت لـ 43 يومًا، أشار الفريق إلى تعرضهم للتعذيب الشديد لإجبارهم على الاعتراف بتهم لم يرتكبوها، اعتادت النيابة أن تغض الطرف عما تعرض له الطلاب، مع رفض عرضهم على الطب الشرعي لإثبات التعذيب ضدهم.
أما عن الاعتقال التعسفي للفتيات والسيدات فقد رصد الفريق 77 حالة، لازال رهن الاعتقال 9 سيدات محكوم على اثنتين منهن أحكام جائرة وهما “يسرا الخطيب” 3 سنوات، و”هبة قشطة” سنتين، وهي أول فتاة يصدر ضدها حكم عسكري بمصر منذ يونيو 2013.
وأشار الفريق إلى “سلب القضاء لأعمار الشباب”، حيث قضى القضاء العسكري بأحكام حبس أكثر من 269 سنة، مع غرامات وصلت لـ 1250500 جنيهًا، بينما قضى القضاء المدني بأحكام أكثر من 825 سنة و1011000 جنيهًا غرامات، و 12 حكمًا بالإعدام من بينهم 4 طلاب.
ووعد الفريق في بيان له تحت عنوان “عامان على الانطلاقة .. ولازالت للمعتقل حياة” على استمرار العمل حتى خروج آخر معتقل، وأن يظلوا صوت زملائهم بالداخل، بحسب البيان الذي عرّف الفريق بـ “مجموعة من الطلاب المستقلين لا نسعى سوى لحرية زملائنا ووقف الانتهاكات بحقهم”.