يصر صناع الثورة المضادة في الإمارات والسعودية ومصر على مواصلة نهجهم مع الشأن التركي، فيتبعون عدة أساليب تعتمد على الكذب في روايتهم عن تركيا والأحداث اليومية التي تمر بها، وكما يرى مراقبون أنهم يقدمون تلك المعلومات دون سند أو مبرر معقول بل في كثير من الأحيان باستخدام الصور والفيديوهات القديمة بعدما لم تخدمهم الحقيقة في إنعاش باطلهم.
وخلال اليومين الماضيين ركزت محطات الأخبار الإماراتية والسعودية والمصرية ومواقعها وذبابها الإلكتروني على شبكات السوشيال ميديا في متابعة حدثين الأول كان ادعاء “سكاي نيوزعربية” ومقرها أبوظبي، وهي جهة إعلامية معروفة بعدم حياديتها، أن “تركيا توافق على فتح تحقيق بشأن سفينة الأسلحة التي ضبطت في ليبيا”.