السبت , أكتوبر 11 2025
الرئيسية / أخبار / الاحتلال يواصل منع ٢٠٠ صنف من احتياجات القطاع الصناعي والتجاري بغزة

الاحتلال يواصل منع ٢٠٠ صنف من احتياجات القطاع الصناعي والتجاري بغزة

أكد النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار أن الاحتلال “الإسرائيلي” ما يزال يمنع مرور 200 صنف من احتياجات القطاع الصناعي والتجاري لقطاع غزة.

وشدد الخضري في تصريح صحفي اليوم الاثنين على أن رفع الحظر عن هذه الأصناف (مواد خام للصناعات) يُمثل متطلباً رئيسيا لإنعاش الاقتصاد المنهك بفعل الحصار منذ 11 عاماً.

وشدد على أن تقييد العمل على المعبر التجاري الوحيد (كرم أبو سالم) وحظر دخول أصناف أساسية يرتكز عليها الاقتصاد الفلسطيني صناعيا وتجاريا، والعمل بنظام قوائم منع السلع بحجة الاستخدام المزدوج، أحد أبرز أوجه الحصار “الإسرائيلي”.

وأكد الخضري أن أهم الأصناف التي يمنع الاحتلال مرورها لغزة عبر معبر كرم أبو سالم (المعبر الوحيد المفتوح جزئياً) هي المواد الخام اللازمة للصناعة، ما فاقم من معاناة القطاع الصناعي، ورفع معدلات البطالة، بسبب تراجع كبير في عملية الإنتاج، بسبب عدم توفر المواد الخام، وهذا ينعكس بشكل أساسي على معدلات الفقر والبطالة.

وأشار إلى أن حوالي ٨٥٪ من مصانع غزة أغُلقت بشكل جزئي أو كلي بسبب الحصار المستمر، والذي أحد أهم أهدافه الوصول إلى حالة الانهيار الاقتصادي، وبالتالي سينعكس سلباً على مجمل الحياة اليومية، حيث بلغت خسائر القطاع الصناعي والتجاري قرابة ٥٠ مليون دولار شهريا منذ الحصار.

وعدّ الخضري أن أي حديث عن إنعاش اقتصادي في غزة وإيجاد مشاريع لتشغيل الأيدي العامة يتطلب ضمان فتح كامل لمعابر القطاع أمام الاستيراد والتصدير ومن دون أي قيود إسرائيلية.

ودعا إلى التركيز على مشاريع دولية لتوفير فرص عمل للعمال والخريجين بصفة عاجلة في ظل وجود ما يزيد عن 250 ألف عاطل عن العمل في قطاع غزة الذي يقطنه زهاء مليوني نسمة.

وقدر الخضري أن قطاع غزة بحاجة لضخ مبلغ 25 مليون دولار شهرياً على الأقل لبدء مشاريع طارئة تتيح فرص عمل لنحو 50 ألف عامل مرحلة أولى للإنعاش الاقتصادي.

إقرأ المزيد
https://palinfo.com/246723
جميع الحقوق محفوظة – المركز الفلسطيني للإعلام

شاهد أيضاً

عامر حسين: ننتظر إنقاذ برج العرب لمباراة الأهلي.. و”الانتقادات” سبب الأزمة

أكد عامر حسين رئيس لجنة المسابقات بالاتحاد المصري لكرة القدم أن هناك اتصالات مع الأمانة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *