صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية إن حركة “حماس” اتخذت من الطيور الجارحة سلاحًا جديدًا لها ضد القوات الإسرائيلية.
ونقلت عن مسئولين في قوات الاحتلال، قولهم إنهم -بالتعاون مع حماية البيئة- عثروا على طائر جارح من عائلة الصقور بالقرب من الحدود مع القطاع، “والمذهل أنه كان يحمل مادة حارقة ربطت إلى رجله”.
وأضافت الصحيفة أن مسئولين في سلطة حماية البيئة قالوا إن الطائر الجارح قدم على الأغلب من قطاع غزة.
ووصف مسئولون عسكريون الحادثة بأنها “صادمة”، وذلك في حال نوت “حماس” استخدام الحيوانات البرية من أجل إضرام الحرائق في الجانب الإسرائيلي.
وكتبت صحيفة “يديعوت”: “بعد الطائرات الورقية والبالونات الحارقة، يبدو أن السلاح الجديد والوحشي من القطاع هو طيور جارحة تحمل موادّ حارقة”.
يأتي هذا عقب إطلاق الطائرات الحارقة لمدة أسابيع ، والتي أثارت الرعب داخل المستوطنات الإسرائيلية ، حيث تحمل الطائرات الورقية زجاجات المولوتوف الحارقة باتجاه الأراضي المحتلة.
وأثبت الطائرات أن الشعب الفلسطيني باستطاعته تحقيق أهدافه بأبسط الإمكانيات.