قالت وزارة الصحة، إنّ 48 مواطنًا استشهدوا وأصيب 9520 آخرون برصاص قوات الاحتلال “الإسرائيلي”، منذ بدء “مسيرات العودة الكبرى” على الحدود الشرقية لقطاع غزة.
وأوضح الناطق باسم الوزارة أشرف القدرة في بيان صحفي، وصل “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة عنه، السبت (12-5) أنّ من بين الشهداء 5 أطفال واثنان من الصحفيين، ومن بين الإصابات أكثر من 900 طفل و400 سيدة و200 من الطواقم الطبية و110 من الصحفيين.
ووفق متابعة “المركز الفلسطيني للإعلام”؛ يضاف لإحصائية وزارة الصحة، 6 شهداء لم تصل جثامينهم لمستشفيات قطاع غزة؛ لاحتجازها من الاحتلال، وهم: 2 من غزة، و3 من خانيونس، وطفل من رفح.7
وأشار إلى أن هناك 170 إصابة لا زالت بحالة خطرة، بالإضافة إلى 24 حالة بتر في الأطراف حتى اللحظة، لافتًا إلى أن قوات الاحتلال استخدمت القوة المميتة، بحق المشاركين السلميين في مسيرة العودة.
وبين القدرة، أنّ قنّاصة الاحتلال الصهيوني عَرَّضت حياة عشرات الآلاف من المدنيين العزل للخطر شرق قطاع غزة، ووضعت الأطفال والنساء والمسنين والمرضى والشبان والطواقم الطبية والصحفية في دائرة الاستهداف المباشر.
وطالب القدرة بموقف دولي عاجل وحازم أمام هذه الممارسات التي وصفها بـ”العنصرية”، بعدّها جرائم ضد الإنسانية.
ويواصل الفلسطينيون فعاليات مسيرة العودة الكبرى بحشود سلمية، منذ الثلاثين من آذار المنصرم، على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة، حيث من المقرر أن تصل فعاليات المسيرة ذروتها يومي 14 و15 مايو الجاري.
بدورها؛ دعت الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار الشعب الفلسطيني في أماكن تواجده للاحتشاد الكبير يومي 14 و15 مايو، في الذكرى السبعين للنكبة الفلسطينية.