وأضاف: “حتى أن عدد الجماهير العربية الحاضرة في الملعب زاد بسبب صلاح”. وتجلت أخلاق وروح محمد صلاح في رفع يديه عند تسجيله هدفين في مرمى فريقه السابق روما الإيطالي، كإشارة اعتذار من زملائه القدامى وعناقهم قبل بداية المباراة زاد من قيمة النجم المصري في عيون العالم كلاعب مبدع وخلوق ومتواضع، وهي صفات لا تجتمع دائماً في نجوم كرة القدم.
وجاءت هذه التصريحات، عقب ظهور أغنية من جماهير ليفربول، رددوا خلالها: “إذا كان جيداً لك فهو جيد لي أيضاً، وإذا سجل هدفين آخرين سأصبح مسلماً، وإذا جلس صلاح في المسجد فالمسجد سيكون مجلسي أيضاً”. وحتى الأطفال الإنكليز أصبحوا يسجدون بعد تسجيلهم أهدافا تقليداً لسجود صلاح بعد كل هدف.
قد يكون لمحمد صلاح تأثير إيجابي على نظرة الإنكليز إلى المسلمين، خاصة بعد تعرض إنكلترا لثلاث عمليات إرهابية من إسلاميين في عام 2017، والذي انعكس سلباً على الجالية المسلمة في بريطانيا.
يُذكر أن لاعب تشلسي السابق حقق معجزات كروية على الميدان، ومباراته الأخيرة في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا ضد روما كانت مبهرة، إذ سجل هدفين ومهد لهدفين لتنتهي بنتيجة 5-2 لصالح ليفربول، وأحرز النجم المصري 43 هدفا في 47 مباراة خاضها مع ليفربول في الدوري الإنكليزي ودوري الأبطال.