واتهمت تقارير إعلامية إسرائيلية، الموساد باغتياله، كما قالت أسرته إن الموساد أيضا وراء مقتل ابنها، فنقلت القناة العبرية العاشرة على موقعها الإلكتروني اتهام تنظيمات فلسطينية (لم تسمها) لجهاز المخابرات الإسرائيلي ”الموساد” بالوقوف خلف عملية الاغتيال.
نشأته ودراسته
ولد البطش عام 1983، في بلدة جباليا شمال قطاع غزة، وتخصص بمجال الهندسة الكهربائية، وحصل على درجة الدكتوراه بها، بتخصص إلكترونيات القوى، ولديه براءات اختراع في تخصصه واكتشافات علمية عديدة.
ويبلغ البطش من العمر 35 عامًا، ويعمل محاضرًا في جامعة خاصة، متزوج ولديه ثلاثة أطفال، ويعيش بماليزيا منذ 10 سنوات.
الجوائز
حصل فادي البطش، على العديد من الجوائز العلمية الرفيعة، ومنها جائزة منحة “خزانة” الماليزية عام 2016، التي تعد الأرفع، وذلك بعد حصوله على درجة الدكتوراه في الهندسة الكهربائية “إلكترونيات القوى” من جامعة “مالايا” الماليزية.
وحقق البطش جملة من الإنجازات العلمية التي أهلته للفوز، كأول عربي يتوّج بهذه الجائزة، ونشر خلال رحلته الدراسية 18 بحثًا علميًا في مجلات عالمية ومؤتمرات دولية، وشارك في مؤتمر دولي في اليابان، وشارك بأبحاث علمية محكمة في مؤتمرات دولية عقدت في بريطانيا، وفنلندا، وإسبانيا، والسعودية، علاوة على المشاركة في مؤتمرين محليين في ماليزيا.
ناشط إسلامي
وقال داود شهاب الناطق باسم الجهاد الإسلامي، أن الدكتور فادي البطش يعمل محاضرا جامعيا في ماليزيا، وهو ناشط في الدعوة الإسلامية هناك وإمام لأحد المساجد، ومن أشد الناشطين في دعم القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، وهو عضو في العديد من المؤسسات والاتحادات الخيرية والأهلية التي تقدم الاسناد والدعم لفلسطين والقدس.
كما قال عنه زملاؤه إنه “كان لطيفًا، ووديًا، وهادئًا، وكان يختلط جيدًا مع الجميع، مضيفين أنه كان ناشطا في العمل الدعوي مع عدة جمعيات خيرية وإنسانية ماليزية متعلقة بتقديم المساعدات للفلسطينيين.
#فادي_البطش
حافظ للقرآن الكريم
ومحفظ في أكثر من مسجد في ماليزيا
وامام في العديد من المساجد!
شاب عبقري في مجاله رحمه الله
تخرج بامتياز من الجامعة
ويعمل محاضرا في الجامعة
خلووووق جدا
ومحبووووب من الجميع
لا تفارق الابتسامة محياه
رحمه الله رحمه واسعة pic.twitter.com/oUtD7yFtqG— أدهم أبو سلمية #غزة (@adham922) April 21, 2018


