سجل جرائم نظام العسكر طويل للغاية، وبعضها يرقي لجرائم الحرب، ولكن من المعلوم والمؤكد أن الغرب يدعمه بكل قوة طالما يمشى على خطاه ولا يخالفه فى شئ، وهذا ما يجعلنا نتساءل عن سر تلك الهجمة التى نناشد الخروج والتصريح بها منذ سنوات، والتى يواجهها الآن، وذلك دون التشكيك بالطبع فى نوايا طيبة لعدد من المنظمات الحقوقية الدولية.
سعيد النجار المحامي الحقوقي كشف السر وراء الهجمة الشرسة التي يتعرض لها نظام عبدالفتاح السيسي، خلال الفترة الماضية، مضيفا أن المجتمع الدولي يسعى وراء مصالحه وهذا الهجوم ليس لأجل المواطن المصري وحقوقه.
وأضاف النجار: أن الغرب يعلم أن نظام السيسي يعتمد أسلوب التعذيب الممنهج ضد المعارضين السياسيين، وذاق الغرب كأس التعذيب عندما قتل نظام السيسي مواطنا فرنسيا وشابا إيطاليا يدعى جوليو ريجيني.
وأوضح النجار أن نظام السيسي يعيش الآن في مأزق بسبب توتر التقارير المنددة بانتهاكات حقوق الإنسان في الفترة الأخيرة مثل تقرير اللجنة الأممية وتقرير منظمة هيومن رايتس ووتش ويسعى للتنصل من جريمة التعذيب.