أنباء عن تصفية أعماله تمهيدا للهروب من مصر .. زوج وزيرة الإستثمار نفي تهمة التهرب الجمركي ثم سدد 25 مليون واتفضح !

أما الزوج مجدي طلبة فملفه عامر المتناقضات حيث لم يعرف عنه أحد إلا بعد تولي زوجته منصبها الوزاري، برغم الشكاوي المتعددة لعماله من عدم تلقيهم رواتبهم، حتي وصل الأمر بهم للإضراب عن العمل في أكتوبر 2015 ، وكما نشر وقتها فقد احتشد عدد من العاملين بشركة الغزل والنسيج “كايرو قطن سنتر”، أمام البوابة الرئيسية للشركة، محتجين على تأخير رواتبهم لشهر سبتمبر حتى يوم 11 أكتوبر، متهمين الشركة بالتعسف ضدهم”.

ويومها قال أحد العاملين :”، إن أزمات العمالة بالقسم والتى تبلغ حوالى 78 عاملا، لا تنتهى، وآخرها كان مع تأخر راتب سبتمبر لأكثر من أسبوع من الشهر الحالى، وإعطائهم إجازة ثلاثة أيام عند سؤالهم عن الراتب آخر الأسبوع الماضى، وأوضح جندية، أن “رئيس القسم” أوقف الماكينات عند سؤالنا عن موعد صرف الراتب يوم الخميس الماضى، وبعدها فوجئنا بمنشور ينص على منحنا إجازة لمدة 3 أيام من رصيد إجازاتنا دون سبب واضح”.

ويومها أشار العامل إلى أن الأزمة لم تكن الأولى من نوعها، فقد تكررت الشهر الماضى يقصد أغسطس 2015 ، والذى اضطر فيه العاملون للجوء لمكتب العمل، الذى أرسل معهم مستندًا يدعو خلاله الشركة لصرف الراتب بحد أقصى يوم 5 من الشهر الجديد، لتقوم حينها الشركة بصرف الراتب فى اليوم التالى”.

الغريب أن هذه الأزمات لم تظهر قبل تولي طلبة منصب وكيل الجلس التصديري للملابس الجاهزة، الذي تولاه عقب تولي زوجته لمنصبها الوزاري!، ويومها شهر طلبة بالعاملين بقسم النسيج محل الإضراب بقوله :” إن قسم النسيج أسوأ قسم فى الشركة، وهو المتسبب فى خسارتها أضعاف قيمة رواتب القسم بأكمله، والتى لا تتعدى 150 ألف جنيه؛ نظرًا لعدم التزام العاملين بالجودة المطلوبة وإنتاجهم منتجات رديئة تؤدى لرفض المستوردين لها وتوقيع الغرامات علينا” .

الأشد غرابة أن طلبة رد علي مهاجميه بقوله عبر بيان تم نشره – مدفوع الثمن – حيث اتهم رجل الأعمال مجدى طلبة رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات كايرو قطن سنتر، مجموعة من منافسيه بأنهم وراء الهجوم عليه، بعد عودته للعمل العمل العام، وتكليفه من بعض الوزراء للمشاركة فى تقديم حلول لبعض الملفات الشائكة فى الاقتصاد المصرى بحكم خبرته الطويلة فى مجال الصناعة والتصدير، على حد قوله.

وقال طلبة، فى بيانه، إن منافسيه استفزهم التطور الذى تشهده مؤسسته فى الداخل والخارج حيث تشهد مجموعة شركات كايرو قطن سنتر تطور كبير محليا وخارجيا، وهو ما لا يرضى المنافسين، حيث يرجع نشاط المجموعة إلى عام 1990 وخلال تلك السنوات توسعت وزاد عدد مصانعها إلى 3 مصانع فى مدينه العبور وقليوب يعمل بها اليوم ستة آلاف شاب، وتخصص إنتاجها بالكامل للتصدير حيث تصدر مصانعنا يوميا ما بين 40 و50 ألف قطعة ملابس غالية القيمة إلى 27 سوق عالمى فى امريكا وأوربا واليابان والصين.

بنظره تأمليه في البيان المذكور نجد أن طلبه ناقض هجومه علي قسم النسيج مدعيا أنه أسوأ قسم بالشركة، عندما أشار إلي منتجاته بأنها عالية القيمة وهو ما ينفي ويكذب اتهاماته للقسم المشار إليه، لكنه رغم ذلك وترضية له أسندت إليه حكومة زوجته مهمة الإشراف علي لجنة إدارة غرفة الصناعات النسيجية باتحاد الصناعات، وهو ما زاد من قوة هجومه علي خصومه في الصحف، بل وداع عن نفسه ضد الاتهامات الموجهة بالتهرب من الجمارك، واصفاً تلك الاتهامات بأنها محاولات لتشويه صورة أسرته نتيجة «نجاح زوجته سحر نصر وزيرة التعاون الدولى» !!

نفى رجل الأعمال مجدى طلبة، الشائعات التى تداولتها مواقع التواصل الاجتماعى، عن قيامه بتصفية أعماله بمصر بسبب مشاكل وعدم قدرته على سداد مستحقات البنوك.

وأكد طلبة فى تصريحات خاصة، أن الأزمة الحقيقة هى أزمة قلة ترغب فى الإساءة إلى شخصى دون الاستناد إلى معلومة حقيقية، مشيرًا إلى أنه يمتلك 7 شركات تعمل بمصر، وهناك أزمة بإحدى الشركات منذ عامين وتم الحكم فيها لصالحى منذ أيام، ونعمل على تعويض الخسائر”.

وأشار طلبة، أن الأزمة مقصود بها طرف معلوم للجميع، من خلال التأثير على شخصى وسمعتى التى بنيتها منذ سنوات، مؤكدًا أن ميراث عائلته بالمليارات ولا يفكر إطلاقًا فى التخارج من السوق المصرى، بل بالعكس يتم فى الوقت الحالى عمل توسعات لإحدى الشركات المملوكة لى والتى ستكون أكبر قدرة تصديرية بمصر خلال السنوات القليلة المقبلة.

وطالب طلبة، وسائل الإعلام توخى الحذر والتأكد من المعلومات من أصحابها، لأنها الطريقة الأسرع والأفضل والتى تجنب الجميع الوقوع فى إشاعات تؤثر سلبًا على الجميع، مشددًا أن الفترة المقبلة ستشهد مجموعة شركاته توسعات جديدة تساهم فى تعزيز ثقة الاقتصاد المصرى للمستثمرين بالداخل وبالخارج.