كشف مسئول دبلوماسي مصري رفيع المستوى، أن السفارة المصرية في الرياض أرسلت إخطارًا عاجلًا إلى القاهرة، قالت فيه إن المملكة غيّرت جميع خرائطها الرسمية، وعلى الأخص تلك الموجودة في الكتب الدراسية والخرائط السياحية لتتضمن جزيرتي تيران وصنافير ضمن حدودها الرسمية.
جاء ذلك بعد أن أعلن علي عبد العال، رئيس مجلس نواب السيسي، إحالة الاتفاقية للجنة الشؤون الدستورية والتشريعية لمناقشتها.
ومن المتوقع، بحسب المصدر، أن الزيارة التي سيجريها وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، إلى القاهرة خلال الشهر الحالي، ستتضمن تجديد الإشارات المصرية بالتزامها بتنفيذ تعهداتها بشأن الجزيرتين، وذلك من ضمن ملفات أخرى للتعاون المشترك ومخرجات القمة العربية الأخيرة.
كان المستشار رفيق شريف، مسؤول ملف تيران وصنافير في هيئة قضايا الدولة، قد صرح قبل أيام، بأن الهيئة قررت اللجوء إلى البرلمان لحسم مصير الاتفاقية، بعدما قضت محكمة الأمور المستعجلة بوقف حكم الإدارية العليا ببطلان الاتفاقية.