في عام 284 م قتل بابا النصارى اقباط مصر بطرس على يد الإمبراطور الروماني ” دقلديانوس ” وهو يدعى عند النصارى خاتم الشهداء وقيل كان له إمرأة وإبنتان قتلن معه حتى سمي هذا العصر عند النصارى بتاريخ الشهداء . كان ” دقلديانوس ” الروماني يوقع بالنصارى الاقباط ويقتلهم ويهدم كنائسهم ويخرب معابدهم ويعذب رؤساءهم ويسبي نسائهم وأولادهم . إذا آخر بابا للنصارى مقتول كان على يد الرومان وآخر كنيسة هدمت كانت على يد الرومان ومع ذلك يهاجم النصارى الفتح الإسلامي ويتغاضون عن الإضطهاد الروماني الذي ذاقوا فيه ويلات من العذاب والمهانة . حتى جاء الإسلام فورث الاقباط النصارى قصور الرومان وذاق النصارى الراحة والسعادة والأمان لأول مرة في تاريخهم على يد المسلمين كما ذكر ذلك في كتاب تاريخ الأمة القبطية للمؤلف يعقوب نخلة روفيلة
