استغاث والد الطفل “يوسف محمد خاطر ” لانقاذ ابنه من الموت حيث أوشكت رأسه على الإنفجار وتحديد مستشفى الأطفال بالمنصورة موعد له بعد شهرين .
وأصيب الطفل بمرض الغدد السرطانية التى لا تحيا إلا بالماء والدهون الزائدة ووجود مثل تلك المياه فى مخ طفل لم يبلغ من عمره أكثر من عامين، وتسبب له ألما لا يقوى على احتماله.
وينمو جسد الطفل يوسف محمد خاطر عندما يشرب الماء، كما ينمو المرض القاتل فى رأسه بالماء أيضا، وذلك ما يعانى منه منذ أن كان طفلا رضيعا لم ير من الدنيا شيئا إلا فظاعة أن ينظر فى المرآة فلا يجد إلا رأسا على شكل قلب ينبض بالمرض والألم وينذر بمفارقة الحياة.
يقول والد الطفل، محمد خاطر، الذى يعمل مزارعا ريفيا، فى إحدى قرى مركز المنزلة ، والذى لا يقوى على علاج أطفاله من الكحة، فضلا عن مرض عضال مثل هذا، إنه ذهب بالطفل إلى كثير من الأطباء والمستشفيات الحكومية غير أن الطب لم يجد لحالته علاجا، حتى اهتدى أخيرا إلى مستشفى الأطفال بالمنصورة .
وأوضح الأب أنه وجد علاجا لحالة طفله أخيرا لدى الأطباء فى هذا المستشفى، غير أنه واجه عددا من الصعوبات منها أن إدارة المستشفى حددت موعدا له للكشف والفحص الطبى بعد شهرين، وعلى الطفل أن ينتظر شهرين بين الموت والحياة حتى يأتى دوره بسبب كثرة الأطفال المرضى الذين يحجز لهم المستشفى الموعد للكشف والفحص بالدور والترتيب.
الصعوبة الثانية أن الأطباء أبلغوه بضرورة أن يشترى جهازا طبيا قيمته 3600 جنيه (ثلاثة آلاف وستمائة جنيه) حتى يستمر دماغ طفله فى العمل بلا توقف حتى موعد الكشف والفحص، وبطبيعة الحال لا يملك المزارع البسيط هذا المبلغ من المال بعد أن أنفق كل ما لديه على طفله فى العامين الماضيين بين أشعة وتحاليل وأطباء.
وناشد الأب وزير الصحة بالتدخل الفورى من جانبه وتقديم موعد الكشوف والفحوص الطبية لطفله، والتكفل بمصاريف الجهاز والعلاج وإنقاذ حياة طفله من الموت.
وأحدثت حالة الطفل يوسف حالة من الزخم على مواقع التواصل الاجتماعية وتداول عدد من مستخدمى موقع “فيس بوك”، صوره، وطالب مجتمع المدونين المسؤولين بعلاج الطفل قبل فوات الأوان.