أدان مركز الشهاب لحقوق اإنسان عملية الاغتيال التي قامت بها داخلية الانقلاب في حق شاب مختفٍ قسريا منذ اول ديسمبر الماضي.
وقال الشهاب في بيان ، وصل نافذة مصر نسخة منه: “جريمة جديدة تضاف لجرائم وزارة الداخلية في حق من تقوم بإخفائهم قسريا ، فقد أعلنت الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية اليوم قيام قوات الشرطة بالتصفية الجسدية للشاب /محمد حسن جلال مصطفى – الطالب بكلية شريعة وقانون جامعة الأزهر- وذلك بإحدى المزارع بمنطقة جمعية السلام دائرة مركز أبو صوير بالإسماعيلية”.
وقد وثق المركز الشهاب لحقوق الانسان خبر القبض التعسفي على الشاب “محمد حسن جلال” هو و 6 آخرين من مركز ههيا بمحافظة الشرقية يوم 26 ديسمبر 2016 من قبل قوات الشرطة ، وأقتادتهم لجهة مجهولة وترفض الإفصاح عن مكان احتجازهم حتى الآن .
وأضاف المركز في بيانه إن جريمة قتل هذا الشاب و جرائم مماثلة أخرى قمنا بتوثيقها تجعلنا متأكدين من قيام قوات الأمن بإعلان تصفية هؤلاء الشباب عقب قتلهم تحت التعذيب في مقرات الإجهزة الأمنية .وهذه الجرائم تثير مخاوفنا حول مصير عشرات الشباب المختفين قسريا الذين قامت قوات الأمن بالقبض عليهم خلال الفترات الماضية .
وأكد مركز الشهاب لحقوق الإنسان أن جرائم الإخفاء القسري والتعذيب و القتل خارج نطاق القانون هي جرائم ضد الإنسانية ، ولا تسقط بالتقادم ، ويحمل المركز وزارة الداخلية المسئولية ، ويطالب النيابة العامة بالتحقيق في تلك الجرائم وإحالة المتورطين فيها للمحاسبة .