بالتفاصيل.. تأجيل انتخابات نقابة الصحفيين لـ17مارس الجاري

أعلنت اللجنة المشرفة على انتخابات التجديد النصفى لنقابة الصحفيين تأجيل انعقاد الجمعية العمومية، لـ 17 مارس الجارى.

كان التسجيل في كشوف حضور الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين قد امتد لمدة ساعة؛ لعدم اكتمال النصاب القانوني لصحة الانعقاد، إلا أنه تم الإعلان قبل قليل علي تأجيلها ليوم 17 مارس الجاري؛ لعدم اكتمال النصاب القانونى لانعقاد الجمعية وهو (٥٠٪+١).

ووصل عدد الصحفيين الذين سجلوا أسماءهم في الجمعية العمومية، اليوم الجمعة، قبل الساعة 12 ظهرًا، لـ400 صحفي، ما جعل المشاركة في الانتخابات تمتد ساعة أخرى، وعقب صلاة الجمعة وصل عددهم إلى 1250 صحفيًا.

ويتطلب اكتمال النصاب القانوني حضور نحو 4300 صحفي، يمثلون نصف عدد المقيدين بجدول المشتغلين، ويستمر التسجيل حتى الثانية عشرة ظهرًا، يتم بعدها المد لساعتين، ساعة ثم ساعة، حتى الثانية بعد الظهر.

وبدأت انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين، صباح اليوم، للتصويت على مقعد النقيب و6 من الأعضاء، وفي حال عدم اكتمال النصاب القانوني للجمعية العمومية بحضور (50% +1) يتم دعوتها للاجتماع الثاني، يوم الجمعة 17 مارس، ويشترط لاكتمالها حضور 25% من الأعضاء.

تجري الانتخابات وسط منافسة شرسة جدًا، وخريطة غير واضحة المعالم لأي مقعد، وينافس علي مقعد النقيب 7 مرشحين، تكاد تكون المنافسة محصورة بين النقيب الحالي يحيي قلاش، وعبد المحسن سلامة مدير تحرير الأهرام، وعضو مجلس إدارة مؤسسة الأهرام.

كما ينافس علي مقعد النقيب كل من إسلام كمال من روزاليوسف، والسيد الإسكندراني من الجمهورية، وجيهان الشعراوي من الأهرام، وطلعت هاشم من مصر الفتاة، ونورا راشد من الجمهورية، وتعد هذه المرة الأولي التي يدخل فيها المنافسة سيدتان علي مقعد النقيب حيث سبق لـ”نورا راشد” الترشح علي المقعد في انتخابات 2013، بحسب الأهرام.

ويخوض المنافسة علي مقاعد العضوية والبالغ عددها 6 مقاعد، 70 مرشحًا، ويُعد هذا الرقم الأكبر حيث إن الانتخابات الأخيرة خاضها نحو 50 مرشحًا فقط.

ويدخل هذا السباق 5 من أعضاء المجلس الذي انتهت مدته القانونية، وهم (جمال عبدالرحيم – أسامة داود – خالد البلشي – كارم محمود – حنان فكري)، بينما اعتذر علاء ثابت عن عدم الترشح لمدة جديدة