«السفير الأشعل» محذرًا: مصر مقبلة الآن على تجربة بالغة الخطورة.. والشعب على حافة الإنفجار

نشر، السفير الدكتور عبد الله الأشعل “المرشح الرئاسي السابق” تدوينة عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك” حذر فيها من “تجربة بالغة الخطورة تجري في مصر الان من ناحية سلطة تضم كل السلطات واختبر صبر الشعب وتتحدي غضبه بحزمة من المناورات هي التخدير بالاعلام الهابط والوعود والتصرف كانها حكومة حقيقية في التصرف والإدارة ادت الي احوال كارثية”.

أضاف: “مع استمرار ارهاب الناس بكل السبل وتصر علي المسلسل وتتحدي فلا هي تصلح وتعديل المسار ولا تترك الورطة لمن اكثر جدية والشعب كله يفقد الثقة والمصداقية والامل في اي قدرة علي الإصلاح او شجاعة المغادرة بل يراقب الشعب بدهشة تحذيراتها له أن جرؤ حتي علي الأنين فادوات البطش جاهزه لقمع هذا الأنين يصاحب ذلك صور الفساد ونهب الموارد وتردي الاوضاع وتري علام تراهن السلطة وهي تقرب الشعب يوميا من حافة الانفجار”.

وأشار بقوله: “هذه إشكالية سوسيولوجية فعند السلطة الشعب لايثور لاي سبب وان ثورته في يناير كانت مؤامرة وان اغلاق منافذ التغيير او الإصلاح يفضل الشعب الموت قهرا وجوعا علي الموت متمردا علي برنامج الإبادة لإرادته”.

وتابع بـ: “السؤال الي متي تظل السلطة في هذا الرهان علي صبر الناس وبماذا وعدتهم أن صبروا او لم يصبروا.. هذا درس جديد يثري علم الاجتماع السياسي”.

واستطرد بسؤال آخر: “هل تتغير جينات الشعب كما استحدث عبد الناصر مجتمعا جديدا يؤمن بلذة الاستبداد؟”.

وأختتم “السفير الأشعل” تدوينته موضحًا: “كلما ارتفعت اسوار الحماية والاحتياطات الأمنية الطريف أن ظلم المسؤول يتحمله المواطن من ماله و حياته وحريته بدلا من تكاليف تحصين قيادة البرلمان اثبتوا للناس انكم نواب الشعب ولستم نواب السلطة حتي لو اتت بكم السلطة اوببعضكم بصفقة”.