أكد أنس السيد، محامي الألتراس، أن هناك أمرًا صدر بضبط 9 من أفراد الألتراس، وتم ضبط 5 منهم، ويتبقى أربعة جارٍ البحث عنهم، مشيرًا إلى أن التهمة الموجهة إليهم، هي “نية التظاهر” والانتماء لجماعة أسست على خلاف القانون.
فبعد العشرات من التهم، المضحكة/المبكية ، التي تلقيها سلطات الانقلاب الأمنية على المتظاهرين، والتي كان منها تهم “نشر مناخ تشاؤمي” و “التشكيك في الانجازات” وتهمة “سد بلاعات المطار” جاء الدور على “نية التظاهر”.
“نية التظاهر” هي آخر تهم الأجهزة الأمنية للقبض على عدد من الأشخاص قبل التظاهر، والتي تسبب أرقًا للأنظمة الحاكمة.
بالعودة لقضية الأولتراس الأخيرة، أضاف محامي المجموعة “أنس السيد”، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “بتوقيت مصر”، المُذاع على قناة التليفزيون العربي، أن شباب الألتراس المقبوض عليهم متهمون بالنية في التظاهر، والتحريض على التظاهر لإحياء ذكرى مذبحة بورسعيد، وحيازة مفرقعات عبارة عن “ألعاب نارية”، و”تيشرتات” موقعة من اللاعبين.
وفي ذات السياق، كشف جورج إسحاق، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، التابع للانقلاب، عن وجود نزلاء في السجون المصرية من الأطفال، ومنهم الذين قبض عليه بـ”نية التظاهر” ولكنهم لم يتظاهروا.