الجمعة , أكتوبر 10 2025
الرئيسية / أخبار / الميلشيات الشيعية والقوات العراقية تقترب من هزم داعش بالساحل الشرقي للموصل

الميلشيات الشيعية والقوات العراقية تقترب من هزم داعش بالساحل الشرقي للموصل

أفضى اندفاع القوات العراقية المشاركة في معركة الموصل، خلال الأيّام الأخيرة إلى نتائج لصالحها، إذ بات تنظيم “(داعش) منكسراً في الساحل الشرقي للموصل، بينما تواصل القطعات المقاتلة اندفاعها للسيطرة على ما تبقى من الساحل قريباً.

وقال ضابط في قيادة عمليات نينوى، بحسب صحيفة “العربي الجديد”، اليوم السبت، إنّ “القطعات العراقية حقّقت أمس تقدّماً في أغلب المحاور في الساحل الشرقي للموصل”، مبيّناً أنّ “القطعات استأنفت مع فجر اليوم معاركها، مندفعة باتجاه ما تبقى من مناطق وجيوب لداعش في الساحل”.

وفي المحور الشمالي، تقدّمت قطعات الجيش والميلشيات الشيعية المعروفة بالحشد الشعبي،  باتجاه الجزء الغربي من حيي الحدباء والكفاءات والذي مازال تحت سيطرة “داعش”، بحسب الضابط، مؤكداً أنّ “القطعات واجهت مقاومة من قبل التنظيم، حيث تدور اشتباكات متقطعة في هذا المحور منذ الصباح”.

وفي المحور الجنوبي، بدأت قوات الشرطة الاتحادية بعمليات تطهير مناطق النصر والفيصية والتي انتصرت فيها أمس، إذ لا تزال هذه المناطق تضم تابعة لـ”داعش”، وتشهد مقاومة متقطعة لصدّ القطعات العراقية في بعض الأحيان، بحسب الضابط.

وأشار الضابط إلى أنّ “القطعات العراقية تتحرّك في ظل غطاء جوي مكثّف من قبل طيران التحالف الدولي، والذي يؤمّن تحركات القطعات، ويفتح الطريق أمامها من خلال استهداف تعرّضات وخطوط صد “داعش”، مؤكداً أنّه “لم يتبق أمام القطعات العراقية إلّا الجزء القليل من الساحل الأيسر لإنهاء هذه المرحلة، والاستعداد للهجوم على الساحل الأيمن الذي قد يكون أكثر صعوبة”.

وأكد المتحدث باسم “جهاز مكافحة الإرهاب” صباح نعمان، أنّ استعادة الساحل الأيسر للموصل بشكلٍ كامل “بات قريباً جدّاً”.

وقال نعمان، في تصريح صحافي، إنّ “القطعات العراقية وتحديداً قطعات مكافحة الإرهاب تتقدّم بشكل سريع في أحياء الساحل الأيسر من الموصل”، مؤكداً أنّ “داعش بدا مهزوماً ولا يستطيع المواجهة، وهو يحاول إيقاف تقدّم القطعات من خلال استخدامه نحو 10 سيارات مفخخة بشكلٍ يومي”.

شاهد أيضاً

عامر حسين: ننتظر إنقاذ برج العرب لمباراة الأهلي.. و”الانتقادات” سبب الأزمة

أكد عامر حسين رئيس لجنة المسابقات بالاتحاد المصري لكرة القدم أن هناك اتصالات مع الأمانة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *