قال الإعلامي أحمد منصور في تدوينة له عبر صفحته الشخصية بالفيس بوك: “السيسى يعيش مأزقا سياسيا خطيرا بعدما اعتذر10من كبارالإقتصاديين فى مصر عن تشكيل حكومة بديلة للحكومة الحالية فالكل يقفز من المركب قبل أن تغرق”.
وقالت مصادر مطلعة، إن عددًا من الشخصيات الاقتصادية سواء التي شغلت مناصب دولية أو ذات خلفيات اقتصادية محلية، رفضت تشكيل حكومة جديدة في مصر خلفًا لحكومة رئيس مجلس الوزراء، المهندس شريف إسماعيل، التي تواجه صعوبة شديدة، وغضبًا رئاسيًا بسبب تعاطيها مع أغلب المشكلات الاقتصادية، وإخفاقاتها المستمرة .
وأشارت المصادر، إلى أن الرافضين لتشكيل الحكومة لم يقتصروا على شخصيات تشغل مناصب دولية رفيعة، مثل الدكتور محمود محيي الدين، نائب رئيس البنك الدولي، والدكتور محمد العريان، الخبير الاقتصادي، ووزير المالية السابق أحمد جلال، بل امتدت إلى شخصيات محلية منها الدكتور أحمد درويش، وزير التنمية الإدارية السابق، ورئيس هيئة تنمية محور قناة السويس الحالي، أو فاروق العقدة، محافظ البنك المركزي الأسبق.
وأفادت المصادر، بأن السيسي بدأ يدرس خيارات منها إمكانية اللجوء إلي رئيس وزراء ذي خلفية عسكرية؛ لشغل هذا المنصب في ظل صعوبة الموافقة على الشروط التي وضعها بعض خبراء الاقتصاد، وعلي رأسها تمتع رئيس الوزراء القادم بصلاحيات كاملة لتنفيذ خطة إنقاذ اقتصادي، وهو أمر لا تدعمه السلطة الذي سبقت أن رفضت شروطًا مماثلة للدكتور محمود محيي الدين؛ لتولي المنصب، فضلًا عن اختيار فريق العمل المعاون له.