شن الإعلامي يوسف الحسيني الشهير بـ”الواد الحسيني” مقدم برنامج “السادة المحترمون” المذاع على فضائية “اون لايف” قانون الصحافة الإعلام الجديد بعد الموافقة عليه من مجلس نواب السيسي وإصداره من قبل رئيس الانقلاب.
حيث قال : “الحكومة بتقول إنها متقدرش تعطي حريات واسعة للإعلام لأن جانبًا منه يقف ضدها .. ولو بصينا هنلاقي حكومة الببلاوي ومحلب الأولى والثانية وحكومة شريف إسماعيل كلهم نسوا أن الإعلام وقف معاهم ونسوا كلهم أن الإعلام لعب دور شديد الأهمية لإنجاح 30 يونيو.
وزعم قائلا : “نسوا أن الإعلاميين وقتها كانوا مهددين في بيوتهم وأسرهم وجيرانهم وأصدقائهم وبعضهم ترك بيته وغير مساره عشان يعرف يطلع ببرنامجه أو يكتب مقالته لكن الحكومة دلوقت شايفة أن الإعلام بيشتغل ضدها ومش عايزين يدوله حرية واسعة .. حكومات بتتصرف الحقيقة بمنطق (مناديل الكلينكس).. يلا اللي استخدمناه استخدمناه وبعد شوية نرميه “.
تعود بنا تصريحات الحسيني بالذاكرة لأحد تسريبات مدير مكتب السيسي عباس كامل.
حيث دار التسريب لمدير مكتب قائد الانقلاب حول طلب مدير مكتب السيسي من العقيد “علي” حول خوفهم من انتقاد السيسي وإعطاء تعليمات للإعلاميين الانقلابيين للدفاع عن السيسي في وجه حملة انتقاده وتشويهه، أما عن تاريخ التسريب فهو بعد ترك السيسي لوزارة الدفاع تمهيدًا لاستيلائه على كرسي الرئاسة في الانتخابات التي أجراها الانقلاب.
التسريب أوضح أن المؤسسة العسكرية المصرية بقيادة قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي تمكنت من تكوين أذرع إعلامية بالفعل تعمل لصالحها، ليتحول حديث السيسي في أحد التسريبات السابقة إلى واقع بالفعل، حيث أشار تسريب السيسي أثناء اجتماعه مع مجموعة من قيادات الجيش المصري إبان فترة حكم الرئيس محمد مرسي إلى نية المؤسسة العسكرية في ثوبها الجديد بقيادة السيسي إلى تكوين أذرع إعلامية تعمل لصالحه.
وذكر عباس كامل “بعض الإعلاميين الذين سيتم توجيههم لتلميع “السيسي” ومنهم أحمد موسى، ووائل الإبراشي، وإبراهيم عيسى، وأماني الخياط ويوسف الحسيني الذي ذكره بـ”الواد .. إسمه إيه الحسيني” أثناء التسريب.