السبت , أكتوبر 11 2025
الرئيسية / مقالات / الشماتة في نقيب الصحفيين مرفوضة بقلم: محمد عبدالقدوس
محمد عبد القدوس

الشماتة في نقيب الصحفيين مرفوضة بقلم: محمد عبدالقدوس

لاحظت من كلام بعض أصدقائي الصحفيين من الإسلاميين أنهم للأسف سعداء بالحكم الصادر ضد نقيب الصحفيين ورفاقه! سألت أحدهم لماذا هذه الشماتة يا أخي؟ أجاب في صفاقة أدهشتني: أحسن يستأهل!! لم يقف يومًا إلى جانب زملائه الصحفيين من التيار الإسلامي الذين تم حبسهم لخصومتهم مع النظام ورفضهم لحكم العسكر وقضاياهم سياسية بحتة وليست جنائية أبدًا مثل محسن راضي وهاني صلاح الدين وحسن القباني وأحمد سبيع وإبراهيم الدراوي وغيرهم كثيرون.. قلت له: هذا لا يبرر سعادتك بالحكم الصادر ضد يحيى قلاش واثنين من رفاقه.. أرفض وجهة نظرك لأسباب ثلاثة:
1- هذا الحكم إهانة لنقابة الصحفيين ذاتها وحضرتك عضو بها فهو لطمة لكل أبناء المهنة بغض النظر عن انتماءاتهم.
2- لو كنت عاشقًا للحرية حقًا وترفض الاستبداد الجاثم على أنفاسنا فمن واجبك أن تنحاز إلى من صدرت ضدهم أحكام ظالمة حتى ولو كانوا من خصومك! أما أن تنحاز من تقف إلى جانبه وفقًا لميولك وأهواء حضرتك فهذا تفرقة للصف تصب في النهاية لصالح حكم العسكر الذي يحكمنا.
3- وأخيرًا من غير المعقول أبدًا أن يكون أنصار السيسي سعداء بهذا الحكم لتأديب النقابة وتشاركهم حضرتك السعادة بحجة تأديب النقيب!!

 

شاهد أيضاً

نظرات في الإسراء والمعراج.. للإمام الشهيد حسن البنا

نحمد الله تبارك وتعالى، ونُصلي ونسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن دعا بدعوته …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *