كشف محمد مهران، رئيس شعبة المدابغ والجلود بالاتحاد العام للغرف التجارية، عن أن أسعار المنتجات الجلدية داخل السوق المحلية ارتفعت بنسبة لا تقل عن 50% مقارنة بالفترة الماضية بسبب تعويم الجنيه، وارتفاع قيمة الدولار أمام الجنيه المصري في ظل سياسة التعويم التى قام بها البنك المركزى.
وأضاف أن أكثر من 10 آلاف عامل في قطاع الجلود والمدابغ معرض لخطر التشريد بسبب نقلهم لمدينة الروبيكي بدلا من سور مجرى العيون بناء على قرارات حكومة السيسي، في ظل غياب الخدمات في المدينة الجديدة، موضحا أن حجم الاستثمارات داخل القطاع الجلود يتجاوز الـ1.6 مليار جنيه.
وانتقد في حواره مع موقع “مصر العربية” اليوم الأربعاء ضعف التعويضات الممنوحة من الحكومة لأصحاب المدابغ كاشفا أنه تم وضعها بناء على السعر منذ 7 سنوات على الأقل، وتبلغ 2300 جنيه حد أقصي لسعر المتر بناء على اﻷسعار المعلنة في عام 2009 ولكن الأسعار في المنطقة مختلفة مرتفعة، فالمتر الحالي ثمنه في المنطقة يتجاز الـ6 أضعاف المبلغ المحدد من الحكومة.
وحول تأثيرات تعويم الجنيه أكد أن كل مدخلات الانتاج مستوردة من الخارج والتعريفة الجمركية زادت وارتفعت معها التلكفة الاستيرادية والكيماويات ارتفعت بنسبة لا تقل عن 45% ونعمل حاليا على إيجاد حل لمشكلة الكهرباء في مدينة الروبيكي عن طريق إدخال الطاقة الشمسية لتدوير المصانع.
وأشار إلى أن المعروض في السوق كثير للغاية، ولكن ارتفاع الأسعار خلال الفترة الحالية أدى لحالة ركود في السوق المحلية.. فالأسعار كلها ارتفعت بنحو 50% ولا نية لتخفيض السعر.