ذكر تقرير صحفي أن مصر في عهد الانقلاب تذيلت قوائم الدول في القضايا الإيجابية مثل التعليم والصحة، في حين تقدمت القوائم نفسها ولكن في الأمراض والفساد والملف الأمني.
وقال التقرير الذي عرضته قناة “الشرق” أمس الثلاثاء، إن مصر في عهد الانقلاب جاءت في المركز 110 عالميا في نزاهة القضاء، وفي المركز 115 في التنافسية العالمية 2016/2017، وفي المركز 141 في جودة التعليم الأساسي، والمركز 144 والأخير فيما يتعلق بجودة الإدارة التعليمية والمدرسية.
كما جاءت مصر في عهد الانقلاب بالمركز الأول في عدد ضحايا حوادث الطرق في الوقت الذي يتباهي فيه قائد الانقلاب بشبكة الطرق التي يزعم إصلاحها وشقها بمليارات الجنيهات لصالح الجيش (العسكر)، كما أن إحصائيات منظمة الصحة العالمية في الشرق الأوسط كشف عن أن مصر شهدت 13 ألف قتيل و60 ألف مصاب سنويا لتتصدر قائمة الدول الأكثر حوادث في العالم بواقع 10000 حادثة حسب آخر إحصاء بالعالم الماضي، و2 مليار دولار خسائر مصر من الحوادث.
كما جاءت مصر في المركز الثاني عالميا في التحرش الجنسي، كما جاءت في المركز الثاني عالميا في ختان الإناث، والمركز الثاني عالميا في نسبة الوفاة بمرض الكبد وفيروس سي وسرطان المثانة.
كما جاءت مصر في ظل الانقلاب في المركز 135 من أصل 156 في تقرير السعادة العالمي، و142 في عجز الموازنة و 130 في إهدار المال العام، و126 في جودة البنية التحتية، و 110 عالميا في حماية الملكية الفكرية، و 127 في الجريمة المنظمة.
كما جاءت في المركز 121 في جودة توصيل الكهرباء، و 133 في تنافس السوق المحلي، و 129 في توصيل الخدمات الاقتصادية، و 139 نسبة المشاركة النسائية من إجمالي القوى العاملة، و 135 في مجال البحث العلمي.