أفادت مصادر صحفية في حلب بأن طائرات روسية شنت غارات مكثفة فجر اليوم السبت على أحياء محاصرة في المدينة. وقد قتل ثلاثون شخصا على الأقل -أمس الجمعة- في سبعين غارة شنتها طائرات روسية وسورية على 17 حيا تسيطر عليه المعارضة المسلحة في المدينة، وتسببت واحدة منها في تعطيل أحد المستشفيات بالكامل.
وقال المصادرإن عدد ضحايا الغارات التي شنتها طائرات روسية وأخرى تابعة للنظام على أحياء بعيدين والصاخور والهلك والحيدرية في مدينة حلب ارتفع إلى ثلاثين قتيلا على الأقل وعشرات الجرحى.
كما أسفرت الغارات والقصف عن خروج مستشفى بأكمله من الخدمة ودمار كبير في الأبنية والممتلكات.
وأضاف مراسلون أن فرق الدفاع المدني ما زالت تحاول انتشال الضحايا من تحت الأنقاض، مما يجعل حصيلتهم مرشحة للارتفاع.
ونقلت وكالة الأناضول عن مسؤول في الدفاع المدني أن غارات أمس استخدمت فيها صواريخ أحدثت “هزة أرضية”. اقرأ أيضا : تعرف على آداة الجحيم الروسي في سوريا “القنبلة الارتجاجية” .
وفي سياق متصل كشفت صحيفة روسية أمس الجمعة أن موسكو أرسلت المزيد من الطائرات الحربية إلى سوريا لتعزيز غاراتها رغم الانتقادات الغربية لتصعيدها الأخير في حلب وريفها، بينما اتهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أميركا بدعم ما سمها الجماعات الإرهابية في سوريا.
وقالت صحيفة إزفستيا الروسية إن عددا من المقاتلات من طراز “سوخوي 24″ و”سوخوي 34” وصلت إلى قاعدة حميميم الجوية شمال غربي سوريا.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول عسكري قوله “إذا دعت الحاجة ستعزز القوة الجوية في غضون يومين إلى ثلاثة أيام”، وأضاف أنه تم اختيار وحدات وأطقم طائرات سوخوي 25 المقرر إرسال إلى حميميم، وهي بانتظار إذن القيادة.