السبت , أكتوبر 11 2025
الرئيسية / أخبار / أخبار عامه / شاهد.. مياه الشرب في سوهاج “طينة”.. والمسئولون: حاجة مؤقتة

شاهد.. مياه الشرب في سوهاج “طينة”.. والمسئولون: حاجة مؤقتة

تعيش عشرات القرى والنجوع بمراكز محافظة سوهاج حالة من الغضب بسبب تعفن المياه، مؤكدين أن حياتهم فى خطر بعد تلوث المياه ومشاهدتهم المياه تخرج مثل “الطين” .
وبحسب موقع “التحرير” الموالي للانقلاب، فإن الآلاف من الموطنين يعيشون في مأساة وصارت تهدد حياة المواطنين بالأمراض الفتاكة، ومن بين تلك المناطق قرى المدمر وأم دومة ونزلة القاضي والجبيرات شمالًا، وقرى أولاد سالم ويحيى شرقا، والعديد من القرى جنوبا.
وقال المواطن “م. ع”، إن قرى طهطا تعاني من تلوث المياه وتهالك الشبكة الداخلية لشركة مياه الشرب منذ تسعينيات القرن الماضي، وأغلب المواسير تعاني الصدأ والرواسب الرملية، التي تسبب الفشل الكلوي، وتقضي على حياة الصغار والكبار، ناهيك بمشكلة رائحة المياه التي دائمًا ما تكون (زفرة)، ولونها أصفر؛ ما ينذر بالموت البطيء دون تقديم أي حلول من قبل المسئولين.
وأضاف،”ع. م” أن عددًا كبيرًا من قرى دار السلام شرقي المحافظة يعاني من تلوث شديد في مياه الشرب وتغيير كامل في خواصها الطبيعية وانبعاث روائح كريهة من الصنابير، وهو ما دفعنا إلى شراء فلاتير لتنقية المياه، بلغ سعرها ألفي جنيه، إضافة إلى لجوء عدد كبير من جلب المياه من المرشحات الخاصة، التي تباع فيها المياه بجنيه للجركن، ورغم كل ذلك عندما تتحسن جودة المياه، لا يمكنها الوصول إلى الأدوار العليا في المنازل.
وانتقد إمام مسجد مسئولي شركة المياه “لا يعرفون سوى جمع المبالغ المالية من المواطنين نظير الاستهلاك، فى حين أن جودة المياه سيئة للغاية وسببت لنا كثيرًا من الأمراض”، مطالبًا المسئولين بضرورة تشغيل مرشحات المياه، التي تم إنشاؤها، ولا نعلم لماذا متوقفة حتى الآن ونحن في أشد الاحتياج إلى كوب ماء نظيف.
من جانبه أوضح رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بمحافظة سوهاج، محمد بدري، أن مشكلة تلوث المياه مؤقتة نتيجة تطهير وكلورة المحطات، لذا يشعر المواطن بتغير ملحوظ فى خواصها الطبيعة، ويأتي ذلك في إطار رفع كفاءة المياه الناتجة للمنازل.

شاهد أيضاً

الجيش السوداني ينتشر حول الاعتصام بعد صد الأمن عنه

أكد تجمع المهنيين السودانيين، في بيان له، الاثنين، أن الجيش السوداني عمل على حماية المعتصمين …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *