السبت , أكتوبر 11 2025
الرئيسية / أخبار / «برهامي» يبرر دخوله «فتنة السياسة»: الإخوان السبب

«برهامي» يبرر دخوله «فتنة السياسة»: الإخوان السبب

مؤخرا وبعد 5 أعوام من دخول الدعوة السلفية معترك السياسة، وتأسيس حزب النور، خرج ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة، ليبرر دخولهم معترك السياسة، الذي اعتادوا وصفه قبل ثورة يناير بـ”الفتنة”، ويطالبون أتباعهم بتجنبه، والاكتفاء بالعمل الدعوى في المساجد.

أبناء الدعوة السلفية لا يزالون حتى الآن متشككين من صحة القرار الذي اتخذه مشايخهم قبل 5 أعوام، ولم يتمكنوا من استيعاب التناقض بين خطاب الدعوة السلفية قبل السياسة وبعدها، فوجه أحدهم سؤالا لـ”برهامي”، عبر موقعه الرسمي أمس الاثنين، يقول: “شيخنا الحبيب.. ما الذي أدخلك معترك السياسة وأنت تعلم ما فيها من فتن السلطان وما وراء الدخول فيها من سوء ظن الناس بك.. ألم يكن أسلم لعلمك وللناس الصمت كما فعل كثير من أهل العلم؟”.

في سياق رده، أرجع “برهامي” دخولهم السياسة إلى سببين، الأول المادة الثانية للدستور، والثاني خلافهم مع جماعة الإخوان، قائلًا: “دخولنا المعترك السياسي كانت بسبب أن البلاد تمر بمرحلة انتقالية خطيرة جدًا، وتمثل ذلك في المراحل الخطيرة من الثورة والتي خرجت فيها دعوات بتغيير المادة الثانية من الدستور، فظهر أن بعض المنظمات أصحاب الأجندات استغلت كونها هي المشاركة في الثورة بقوة، ولتتابع هذه المخاطر من تغيير هوية الدولة دستوريًا، وما كان سيتبع ذلك من تغييرات قانونية واجتماعية وغير ذلك مما يزيد العملية الدعوية صعوبة”.

وبخصوص جماعة الإخوان قال: “وكان البديل المطروح للمشاركة باسم العمل الإسلامي هم جماعة الإخوان، ولا يخفى على السائل ما بيننا من خلافات منهجية، وما لهم من طريقة لا نرتضيها في التعامل مع قضايا منهجية منذ أيام انفصال الدعوة السلفية عن الجماعة الإسلامية، ولعدم قبولنا لأن يكون تصورهم عن العمل الإسلامي هو التصور الذي يمثلنا دعويًا وسياسيًا كان لا بد من دخول العمل السياسي لتقديم صورة مغايرة عن الصورة التي يقدمونها”.

واعتبر برهامي أن دخولهم كان مكسبا ظهر خلال أزمة جماعة الإخوان في الحكم، مشيرًا إلى أنهم لو لم يكونوا مشاركين في الساحة وترك الأمر لقرارات الإخوان التي وصفها بـ”الخرقاء” كانت ستؤدي بالحركة الإسلامية كلها في صدام صفري الخاسر الأول منه هو الحركة الإسلامية ككل، مضيفًا: ولرفضنا أن يتخذ القرارات باسم الحركة الإسلامية كلها تيار واحد ثم لا يؤخذ رأينا فيه ونتحمل نحن تبعاته ونتائجه ونقف موقف المتفرج قررنا: المشاركة في العمل السياسي.

واختتم برهامي تبريره قائلًا: “تحقق كثير مما رجونا، ولم يتحقق كثير أيضًا مما رجونا، والذي أتصور أنه لم يقع بالصورة التي نرجوها هو المشاركة في الإصلاح بالصورة التي نراها للإصلاح، ولكن تم منع الكثير من الفساد الذي كان ينتظر الحركة الإسلامية ككل”، حسب مزاعمه.

شاهد أيضاً

عامر حسين: ننتظر إنقاذ برج العرب لمباراة الأهلي.. و”الانتقادات” سبب الأزمة

أكد عامر حسين رئيس لجنة المسابقات بالاتحاد المصري لكرة القدم أن هناك اتصالات مع الأمانة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *