«الجزيرة» ادعت احتجاز عناصر من حماس.. ومصدر أمني: الصور مفبركة
الحديث يعود من جديد عن وجود سجون سرية وأماكن احتجاز داخل مبنى لاظوغلى حيث مقر وزارة الداخلية القديم، لا تعرف عنها النيابة العامة شيئا ولا يستطيع أحد الوصول اليها من خارج جهات أمنية محددة، وادعت قناة الجزيرة الإخبارية القطرية احتجاز عناصر من حركة حماس الفلسطينين داخل إحدى السجون بلاظوغلي.. نطرح تساؤل عما يحدث فى هذا المبنى بعد أن تركته الداخلية ومن يديره الآن؟ .
سجون «الجزيرة»
قناة الجزيرة القطرية كانت قد ادعت وجود أماكن احتجاز للمعتقلين في منطقة لاظوغلي بوسط القاهرة، ونشرت صورا لعدد من الإشخاص الذين ينتمون لجماعة حماس الفلسطينية، و قالت إنهم محتجزين في لاظوغلي (مبنى وزارة الداخلية القديم) وعلي الفور “قامت الداخلية” بالرد علي شائعات القناة بنفي وجود أي مقرات شرطية خاصة بعد نقل وزارة الداخلية من لاظوغلي إلى القاهرة الجديدة.
الاصطياد في الماء العكر
من جانبة قال مصدر أمنى إن الصور التى نشرتها قناة الجزيرة مفبركة، مشيرا إلى أن هذا هو أسلوب القناة منذ فترة طويلة محاولة فى وقائع كثيرة خلط الأوراق وتزييف الحقائق والاصطياد فى الماء العكر، وأضاف أن قناة الجزيرة حاولت استغلال الوقفة التى قام عدد من الأشخاص أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مدينة غزة، للمطالبة بكشف مصير الحمساوية الأربعة الذين قالت حماس إن أجهزة الأمن المصرية ألقت القبض عليهم أو العمل على إطلاق سراحهم.
وأوضح المصدر أن المشاركين في الوقفة سلمو اللجنة الدولية للصليب الأحمر رسالة طالبوا فيها بضرورة العمل على الكشف عن مصير المختطفين، حسب قولهم.
سجون لاظوغلي
الحديث عن وجود سجون سرية وغرف تعذيب فى لاظوغلى ليس جديدا وقد تردد هذا الكلام كثيرا إبان ثورة 25 يناير، حيث تردد فى مداخلة هاتفية للمستشار زكريا عبد العزيز مع برنامج “90 دقيقة ” على قناة المحور قال خلالها إن هناك سجوناً سرية لا أحد يعرفها في مبنى أمن الدولة بداخل وزارة الداخلية في لاظوغلي بقلب القاهرة، وهو ما دفع وزير الداخلية وقتها اللواء منصور العيسوي الى الاتصال بالبرنامج ليؤكد أن مبنى أمن الدولة في لاظوغلي لا يوجد فيه حالياً ضباط إطلاقاً ، داعياً شباب الثورة لمداهمة السجون السرية إن وجدت.
من هو لاظوغلي؟
محمد لاظوغلى، رئيس وزراء محمد علي باشا عام 1808م لمدة خمسة عشر عاماً، شغل قبلها وزارة المالية ووزارة الدفاع (الجهادية)، وكان لاظوغلي قد جاء من منطقة البحر الأسود إلى مصر برفقة محمد علي باشا، وقيل إنه صاحب فكرة مذبحة المماليك الشهيرة في القلعة، وأطلقت السلطة اسمه على ميدانه المعروف في وسط القاهرة.