قالت صحيفة “العربي الجديد” أنها حصلت على معلومات حول زيارة محتملة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى مصر، تكون مدينة الإسكندرية هي محطة الوصول فيها، كاشفة أن الأجهزة الأمنية بالمدينة أُبلغت بإجراءات الاستعدادات اللازمة تحسباً للزيارة.
وقالت الصحيفة أن نتنياهو يعتزم زيارة الإسكندرية في أغسطس الحالي أو سبتمبر المقبل على أقصى تقدير من أجل إعادة افتتاح المعبد اليهودي في الإسكندرية إلياهو حنابي، حيث لم يصدر نفي رسمي لهذه الزيارة.
وأشارت الصحيفة إلى أنه في حالة تأكيد إتمام الزيارة، فسيكون ذلك معلناً لأنها ليست محل إخفاء على أحد.
وأثارت الأنباء عن احتمال زيارة نتنياهو حالة من الغضب في الوسط السكندري، أدت إلى مخاوف أمنية من اندلاع احتجاجات ضد هذه الزيارة.
زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي المحتملة لن تكون الأولى من نوعها لمدينة الإسكندرية، فقد سبقه مسؤولون إسرائيليون آخرون خلال عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك في التسعينيات في إطار ما أُطلق عليه “عملية السلام” والمباحثات بين الجانبين، فقد زار رئيس الوزراء الإسرائيلي إسحق رابين، المدينة عام 1993، وكان في استقباله مبارك في قصر رأس التين الرئاسي. وبعد مرور 7 سنوات على الزيارة، قام إيهود باراك بزيارة أخرى في عام 2000 لتوضيح موقفه من مباحثات السلام مع الجانب الفلسطيني، وتم استقباله في قصر رأس التين أيضاً.