السبت , أكتوبر 11 2025
الرئيسية / أخبار / أخبار عامه / “رايتس مونيتور”: “وليد محارب” عُذب بسجن “العازولي” ولم يلقى أية رعاية طبية

“رايتس مونيتور”: “وليد محارب” عُذب بسجن “العازولي” ولم يلقى أية رعاية طبية

طالبت مُنظمة “هيومن رايتس مونيتور”، سلطات الانقلاب العسكري بتوفير الرعاية الطبية اللازمة للمعتقل “وليد محمد محارب” يعمل مندوب لجنة الاغاثة بنقابة أطباء مصر، ويقيم بمدينة “بئر العبد ـ محافظة شمال سيناء”، والمودع حاليا بمستشفى “الإسماعيلية” العام، بعد تدهور حالته الصحية بسبب التعذيب.

وأضافت المنظمة أن الحق في الرعاية الطبية حق أصلي وأساسي تقره جميع الدساتير والقوانين المحلية والدولية، كما تُحمل المنظمة السلطات المصرية مسئولية سلامة المُعتقل النفسية والبدنية والصحية، كما تُناشد المقرر الخاص بلجنة الأمم المُتحدة المعني بالتمتع بأعلى مستوى من الرعاية الطبية التدخل وتسليط الضوء على الزمة الحالية التي تعيشها أُسر المُعتقلين جراء الإهمال الطبي المُتعمد من قبل السلطات القائمة على إدارة مقار الإحتجاز على مستوى القُطر بأكمله.

وقالت “هيومن رايتس مونيتور”، أن وليد محمد محارب”، معتقل بسجن “العازولى الحربي”، بمقر قيادة الجيش الثاني الميداني بمعسكر “الجلاء”، بمحافظة” الاسماعيلية”، بتاريخ ١٠مايو/ آيار٢٠١٥، وعلى أثر التعذيب تم نقله بتاريخ ٤ديسمبر/٢٠١٥ ، إلي مستشفى “الاسماعيلية”، العام حيث تبين من الفحوصات الطبية اصابته بفقر دم حاد وبلغت نسبة الهيموجلبين ( ٣ ) ويعاني من تورم بالساق اليسري وانسداد بالاوردة بها التهاب رخوى بالساقين ويعاني أيضًا من وجود غضاريف خشنة بفقرتين بالعنق واختناق رباعي والتهاب بالاعصاب باليدين والقدمين ويعاني أيضًا من انزلاق غضروفي في الفقرات الجزعية بالظهر ومازال محتجز بالمستشفي لتلقي العلاج تحت الحراسة حتي اللحظة .

واعتقل “محارب”، حال تواجده بمنزله الذي داهمته قوات الأمن وألقت القبض عليه دون سند قانوني أو أذن نيابي في ٢٣ إبريل/نيسان ٢٠١٥، وتعرض للاختفاء القسري داخل الوحدة ٧٥ مخابرات حربية بمدينة “نصر”، بالقاهرة لمدة ١٧ يومًا تعرض خلالها للتحقيق المتواصل يوميًا لاكثر من ١٠ ساعات وتعرض خلالها لتعذيب وحشي، وذلك بغية انتزاع اعتراف منه بارتكاب اعمال عنف من تفجير وقتل لجنود الجيش وزرع لعبوات ناسفة وتمويل لمن يطلق عليهم الأمن مسلحين تكفريين بمنطقة “رفح والشيخ زويد”، خاصة وانه من أهالي سيناء.

واتهم محارب بالانتماء لجماعة أُسست على خلاف القانون في القضية رقم 569 لعام 2015 حصر امن دولة عليا شمال سيناء، كما تم اتهامه بـ “اخفاء كمال علام وشادي المنيعي”، وهما بحسب بيانات الداخلية قياديين بما يعرف ولاية “سيناء”، ونقل إلى سجن “العازولي الحربي”، ليبقى قٌرابة ٢٢٠ يوم دون تواصل أو اتصال أو زيارة لأهله له.

شاهد أيضاً

الجيش السوداني ينتشر حول الاعتصام بعد صد الأمن عنه

أكد تجمع المهنيين السودانيين، في بيان له، الاثنين، أن الجيش السوداني عمل على حماية المعتصمين …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *