والدة الطالب “فاقد الذاكرة” تفجر مفاجآت دامية حول ابنها

أكدت والدة أبو بكر السيد عبد المجيد، الطالب بكلية الهندسة، والمعتقل على خلفية اتهامات ملفقة فى القضية الهزلية المعروفة إعلاميا باغتيال النائب العام، أنه منذ أن تم اعتقال نجلها من المنزل، وعلى مدار الخمسة أشهر وهو محتجز داخل الحبس الانفرادى، وتمارس بحقه صنوف من التعذيب والتنكيل.

وأضافت الأم المكلومة على فلذة كبدها، التى حرمت منه، عبر لقاء لها عرضته فضائية مكملين فى نشرة الثانية بعد ظهر اليوم الخميس، أن سلطان الانقلاب تمنع الزيارة عن نجلها وترفض استخراج تصاريح الزيارة، رغم إصابته بفقدان للذاكرة وتحويله للطب الشرعى؛ استمرارا للانتهاكات والجرائم بحق مصر وشبابها الحر.

وقالت: إن أول ظهور لنجلها منذ اختطافه فى فبراير 2016 كان بتاريخ 14 يونيو، لتفاجأ بتاريخ 13 يوليو الجارى عند حضوره إحدى جلسات المحاكمة الهزلية بعدم تعرفه عليها وفقدانه للذاكرة، وعدم استقراره النفسى، ولم يتسن لها حتى الآن الوقوف على حالته الصحية، ولم يسمح لها بهذا، فى جريمة تضاف إلى سجل الجرائم بحق طلاب مصر.

وناشدت الأم المكلومة جميع المنظمات الحقوقية وكل من يستطيع أن يقدم لها العون، الوقوف على الحالة الصحية لنجلها، وتمكينهم من تقديم العلاج والرعاية الصحية المناسبة له.

كانت سلطات الانقلاب بالشرقية قد اختطفت أبو بكر السيد عبد المجيد، صباح الخميس 25 فبراير 2016، وأخفت مكان احتجازه؛ حيث تعرض لعمليات تعذيب للاعتراف بتهم لا صلة له بها، وظهر مؤخرا فى الجلسة الماضية بتاريخ 13 يوليو الجارى، لا يستطيع التعرف على أفراد أسرته داخل مقر انعقاد الجلسة، وكانت ردود أفعاله غير طبيعية، ما دفع قاضى الجلسة إلى تحويله للطب الشرعى للوقوف على حالته الصحية.