على ما يبدوا أن هناك تغييرات كبيرة، سوف تشهدها ساحة الإعلام الخارجى، بعد انتقال العديد من معسكر الخامس والعشرين من يناير، الذى اتجه إلى دعم الانقلاب العسكرى، فى 2013، ثم توجه الآن لإعلان ندمه ومهاجمة “السيسى” ونظامة، وكشف عوراتهم أمام الشعب المصرى.
الإعلامى يسرى فودة، الذى دعم الانقلاب العسكرى فى بدايته مع تحفظه الشديد بمهاجمة مرتكبى مجزرة رابعة، والتى وسمها بالفعل كذلك حينها، أكد، أن ما حدث فى مصر عام 2013، هو زلزال، مشيرًا إلى أن فض اعتصام رابعة والنهضة مذبحة كبرى.
لغة خطاب “فودة” لم تتغير كثيرًا بسبب بعض القيود التى كانت موجودة عليه بالفعل فى القاهرة، لكن تركيزه فى أكثر من مقال ولقاء على أنه ما حدث فى رابعة “مجزرة” ينبئ بشكل جديد فى التناول الإعلامى خلال الفترة المقبلة، مع التأكيد أنها لن تكون فى صالح العسكر ولا “السيسى”، لكنها لن تكون فى صف الإخوان المسلمين والتيار الإسلامى بالطبع، فمازال الهجوم الغير مبرر عليهم موجود ولكن على استحياء قليلاً.
وقال “فودة أيضًا” اللى حصل في مصر سنة 2013 زلزال ودم حصل فى مذبحة كبرى ملهاش اسم غير كده لازم تسمى باسمها الصحيح”، ليرد عليها المذيع بأن منظمات حقوقية تقصد بذلك “رابعة”، ليؤكد “فودة” كلامه بأن هذه المنظمات استهدفت سريعًا من أجل ذلك.
وأضاف فى حوار له مع برنامج “شباب توك” اليوم على قناة “DW عربية” الألمانية، إلى أنه لا يريد أن يصل الحال بمصر إلى مرحلة ما أسماه بـ”الثورة العنيفة”، خاصةً أن الأمور وصلت إلى محطة غير مسبوقة من السوء، حسب قوله.
وتابع فودة: “السيسى أقنعنا أنه وراء ثورة يناير، لكن أفعاله بعدما اعتلى السلطة أثبتت عكس ذلك.. أنا مضايق من جوايا، لأني شايف بلدي ممزقة اجتماعيًا، ولا أرى أي بادرة ممن هو في السلطة الآن أن يتخذ إجراءً يمكن أن يفتح أفاق للأمل.. نحن في مرحلة استثنائية بكل ما تحمله الكلمة من معنى”.
واستطرد:” أريد كمواطن وليس كصحفى أن أكون فى دولة قانون حقيقية”.
وقال “: أي مستبد عايز يكسر عينك وأنا صحفي لا تكسر عينه… وتبرعت بيهم إلى العمل الخير.. وسأقول كلام لأول مرة أن الشباب الذين تم القبض عليهم لتظاهرهم لأنهم قالوا أن تيران وصنافير مصرية قمت بالتبرع لإخراجهم وإن كنت لا أفضل قول ذلك ولكن ليعلموا أن هناك من يقف
موقع منزلاوي manzalawy.com, manzalawy.net, manzalawy.org
