يبدأ شهر رمضان في مصر، وتبدأ معه ساحة لمعركة بين المعروض على الشاشات المصرية، ولكن لم تقتصر المعركة الإعلامية في الشهر الكريم، على تسابق الأعمال الدرامية، لحصد أكبر عدد من المشاهدات كما اعتدنا، ولكن اتسعت دائرة الصراع لتشمل صناع الإعلانات كذلك بل كانت أشد حمية هذا العام، حيث يتسابق الجميع في عرض منتجه وجذب أكبر عدد من المستهلكين إليه.
وبينما تم استخدام كل وسائل التسويق الشرعية وغير الشرعية في الإعلانات، حيث بدأت “الإيحاءات الجنسية” في الظهور بوضوح على الشاشات، دون مراعاة للشهر الفضيل، أو لعادات وتقاليد الأسرة المصرية المتعارف عليها، فجاء هذا العام ليكون أشد “قبحًا” من سابقيه في العرض الجنسي للمنتجات، وباتت الشاشة المصرية لا تخلو بين الدقيقة والأخرى من إعلان يرمي إلى محتوى جنسي فج في العرض.
** إعلان شركة بيريل للمشروبات الغازية “إسترجل”:
“بيريل” أحد المشروبات الغازية دون كحول، من إنتاج شركة الأهرام للمشروبات، يعد من أكثر المنتجات التي تعتمد خطة إعلاناتها على العرض الجنسي، والتحيز للرجل، فعلى مدار 6 أعوام ظهر فيها المنتج على ساحة الإعلانات المصرية، اعتمد على شعار “إسترجل”.
** إعلان شركة “قطونيل”:
“قطونيل” ملابس داخلية من إنتاج شركة سماقية للملابس القطنية في مصر، بدأت في الظهور على الساحة الإعلانية المصرية قبل سنوات قليلة، بإعلانات مثيرة للجدل، نظرًا لطبيعة المنتج، واعتمدت على الفنانين “هاني رمزي” و”حسن حسني” وغيرهما.
ولكنها تخلت عن الفنانين في 2016، مع إعلانين لا يقلان جدلًا عن سابقيهما، رافعة شعار هذا العام “الراعي الرسمي للقعدة المصري”، فجاء الإعلان الأول بأغنية على لحن أغنية “سواح” للفنان “عبدالحليم حافظ”، من كلماتها “من بره زانقة بس جوه براح”، بينما في أحد مشاهد الإعلان الثاني ظهرت مجموعة من الفتيات يمارسن الرياضة، وقال المعلق: “ودي قعدة أووه”، في إيحاء جنسي واضح آثار استياء المتابعين.
** إعلان شركة جهينة:
“زبادي جهينة” إنتاج شركة جهينة للصناعات الغذائية، بدأت نشاطها في مصر 1983، ودخلت الساحة الإعلانية في التسعينيات، اعتمدت على عرض فوائد منتجاتها، وأهيتها في المنزل المصري.
وفي رمضان 2016 دخلت الساجة الإعلانية، بسلسلة إعلانات اعتمدت على تمثيل الأطفال، ولكن في أحد إعلانات تلك السلسلة، تحدث أحد الأطفال عن “الدندو” كناية عن “الرضاعة”، ما جعل البعض يعتبره تلميحًا جنسيًا لا يتفق مع إعلان زبادي للأطفال.
يبدأ شهر رمضان في مصر، وتبدأ معه ساحة لمعركة بين المعروض على الشاشات المصرية، ولكن لم تقتصر المعركة الإعلامية في الشهر الكريم، على تسابق الأعمال الدرامية، لحصد أكبر عدد من المشاهدات كما اعتدنا، ولكن اتسعت دائرة الصراع لتشمل صناع الإعلانات كذلك بل كانت أشد حمية هذا العام، حيث يتسابق الجميع في عرض منتجه وجذب أكبر عدد من المستهلكين إليه.
وبينما تم استخدام كل وسائل التسويق الشرعية وغير الشرعية في الإعلانات، حيث بدأت “الإيحاءات الجنسية” في الظهور بوضوح على الشاشات، دون مراعاة للشهر الفضيل، أو لعادات وتقاليد الأسرة المصرية المتعارف عليها، فجاء هذا العام ليكون أشد “قبحًا” من سابقيه في العرض الجنسي للمنتجات، وباتت الشاشة المصرية لا تخلو بين الدقيقة والأخرى من إعلان يرمي إلى محتوى جنسي فج في العرض.
** إعلان شركة بيريل للمشروبات الغازية “إسترجل”:
“بيريل” أحد المشروبات الغازية دون كحول، من إنتاج شركة الأهرام للمشروبات، يعد من أكثر المنتجات التي تعتمد خطة إعلاناتها على العرض الجنسي، والتحيز للرجل، فعلى مدار 6 أعوام ظهر فيها المنتج على ساحة الإعلانات المصرية، اعتمد على شعار “إسترجل”.
** إعلان شركة “قطونيل”:
“قطونيل” ملابس داخلية من إنتاج شركة سماقية للملابس القطنية في مصر، بدأت في الظهور على الساحة الإعلانية المصرية قبل سنوات قليلة، بإعلانات مثيرة للجدل، نظرًا لطبيعة المنتج، واعتمدت على الفنانين “هاني رمزي” و”حسن حسني” وغيرهما.
ولكنها تخلت عن الفنانين في 2016، مع إعلانين لا يقلان جدلًا عن سابقيهما، رافعة شعار هذا العام “الراعي الرسمي للقعدة المصري”، فجاء الإعلان الأول بأغنية على لحن أغنية “سواح” للفنان “عبدالحليم حافظ”، من كلماتها “من بره زانقة بس جوه براح”، بينما في أحد مشاهد الإعلان الثاني ظهرت مجموعة من الفتيات يمارسن الرياضة، وقال المعلق: “ودي قعدة أووه”، في إيحاء جنسي واضح آثار استياء المتابعين.
** إعلان شركة جهينة:
“زبادي جهينة” إنتاج شركة جهينة للصناعات الغذائية، بدأت نشاطها في مصر 1983، ودخلت الساحة الإعلانية في التسعينيات، اعتمدت على عرض فوائد منتجاتها، وأهيتها في المنزل المصري.
وفي رمضان 2016 دخلت الساجة الإعلانية، بسلسلة إعلانات اعتمدت على تمثيل الأطفال، ولكن في أحد إعلانات تلك السلسلة، تحدث أحد الأطفال عن “الدندو” كناية عن “الرضاعة”، ما جعل البعض يعتبره تلميحًا جنسيًا لا يتفق مع إعلان زبادي للأطفال.
** إعلان “دايس”:
“دايس” هي شركة لإنتاج الملابس الجاهزة، تأسست عام 1989، دخلت إلى سوق الإعلانات المصرية مؤخرًا، من خلال إعلانات الملابس الداخلية للرجال والنساء.
اعتمدت في حملتها الإعلانية في رمضان 2016، على سلسلة إعلانات تهاجم فيها “قطونيل”، وصورت جماهيرها باعتبارهم مرضى نفسيين، ويجب أن يخضعوا لعلاج لدى طبيب يتعامل معهم بتعالٍ وشفقة، ليتغير مسار محاولتها التفوق على الشركة المنافسة وتفضيل المنتج الخاص بهم عليها إلى إهانة واضحة وصريحة لجماهير الشركة الأخرى التي تحاول في الأصل استقطابهم لها وجذبهم نحو المنتج الخاص بها، ولكنها لم تتوقف عند ذلك حيث أظهرت مجسمًا لسيدة في أحد إعلاناتها، لا ترتدي سوى الملابس الداخلية.