الجمعة , أكتوبر 10 2025
الرئيسية / أخبار / تليفزيون مصر .. ساحة للإعلانات الجنسية في رمضان

تليفزيون مصر .. ساحة للإعلانات الجنسية في رمضان

يبدأ شهر رمضان في مصر، وتبدأ معه ساحة لمعركة بين المعروض على الشاشات المصرية، ولكن لم تقتصر المعركة الإعلامية في الشهر الكريم، على تسابق الأعمال الدرامية، لحصد أكبر عدد من المشاهدات كما اعتدنا، ولكن اتسعت دائرة الصراع لتشمل صناع الإعلانات كذلك بل كانت أشد حمية هذا العام، حيث يتسابق الجميع في عرض منتجه وجذب أكبر عدد من المستهلكين إليه.

وبينما تم استخدام كل وسائل التسويق الشرعية وغير الشرعية في الإعلانات، حيث بدأت “الإيحاءات الجنسية” في الظهور بوضوح على الشاشات، دون مراعاة للشهر الفضيل، أو لعادات وتقاليد الأسرة المصرية المتعارف عليها، فجاء هذا العام ليكون أشد “قبحًا” من سابقيه في العرض الجنسي للمنتجات، وباتت الشاشة المصرية لا تخلو بين الدقيقة والأخرى من إعلان يرمي إلى محتوى جنسي فج في العرض.

** إعلان شركة بيريل للمشروبات الغازية “إسترجل”:

24433434

“بيريل” أحد المشروبات الغازية دون كحول، من إنتاج شركة الأهرام للمشروبات، يعد من أكثر المنتجات التي تعتمد خطة إعلاناتها على العرض الجنسي، والتحيز للرجل، فعلى مدار 6 أعوام ظهر فيها المنتج على ساحة الإعلانات المصرية، اعتمد على شعار “إسترجل”.

** إعلان شركة “قطونيل”:

88979878989

“قطونيل” ملابس داخلية من إنتاج شركة سماقية للملابس القطنية في مصر، بدأت في الظهور على الساحة الإعلانية المصرية قبل سنوات قليلة، بإعلانات مثيرة للجدل، نظرًا لطبيعة المنتج، واعتمدت على الفنانين “هاني رمزي” و”حسن حسني” وغيرهما.

ولكنها تخلت عن الفنانين في 2016، مع إعلانين لا يقلان جدلًا عن سابقيهما، رافعة شعار هذا العام “الراعي الرسمي للقعدة المصري”، فجاء الإعلان الأول بأغنية على لحن أغنية “سواح” للفنان “عبدالحليم حافظ”، من كلماتها “من بره زانقة بس جوه براح”، بينما في أحد مشاهد الإعلان الثاني ظهرت مجموعة من الفتيات يمارسن الرياضة، وقال المعلق: “ودي قعدة أووه”، في إيحاء جنسي واضح آثار استياء المتابعين.

** إعلان شركة جهينة:

544334346

“زبادي جهينة” إنتاج شركة جهينة للصناعات الغذائية، بدأت نشاطها في مصر 1983، ودخلت الساحة الإعلانية في التسعينيات، اعتمدت على عرض فوائد منتجاتها، وأهيتها في المنزل المصري.

وفي رمضان 2016 دخلت الساجة الإعلانية، بسلسلة إعلانات اعتمدت على تمثيل الأطفال، ولكن في أحد إعلانات تلك السلسلة، تحدث أحد الأطفال عن “الدندو” كناية عن “الرضاعة”، ما جعل البعض يعتبره تلميحًا جنسيًا لا يتفق مع إعلان زبادي للأطفال.

تليفزيون مصر .. ساحة للإعلانات الجنسية في رمضان

14 يونيه , 2016 – 1:04 م

تليفزيون مصر ساحة للإعلانات الجنسية في رمضان

يبدأ شهر رمضان في مصر، وتبدأ معه ساحة لمعركة بين المعروض على الشاشات المصرية، ولكن لم تقتصر المعركة الإعلامية في الشهر الكريم، على تسابق الأعمال الدرامية، لحصد أكبر عدد من المشاهدات كما اعتدنا، ولكن اتسعت دائرة الصراع لتشمل صناع الإعلانات كذلك بل كانت أشد حمية هذا العام، حيث يتسابق الجميع في عرض منتجه وجذب أكبر عدد من المستهلكين إليه.

وبينما تم استخدام كل وسائل التسويق الشرعية وغير الشرعية في الإعلانات، حيث بدأت “الإيحاءات الجنسية” في الظهور بوضوح على الشاشات، دون مراعاة للشهر الفضيل، أو لعادات وتقاليد الأسرة المصرية المتعارف عليها، فجاء هذا العام ليكون أشد “قبحًا” من سابقيه في العرض الجنسي للمنتجات، وباتت الشاشة المصرية لا تخلو بين الدقيقة والأخرى من إعلان يرمي إلى محتوى جنسي فج في العرض.

** إعلان شركة بيريل للمشروبات الغازية “إسترجل”:

24433434

“بيريل” أحد المشروبات الغازية دون كحول، من إنتاج شركة الأهرام للمشروبات، يعد من أكثر المنتجات التي تعتمد خطة إعلاناتها على العرض الجنسي، والتحيز للرجل، فعلى مدار 6 أعوام ظهر فيها المنتج على ساحة الإعلانات المصرية، اعتمد على شعار “إسترجل”.

** إعلان شركة “قطونيل”:

88979878989

“قطونيل” ملابس داخلية من إنتاج شركة سماقية للملابس القطنية في مصر، بدأت في الظهور على الساحة الإعلانية المصرية قبل سنوات قليلة، بإعلانات مثيرة للجدل، نظرًا لطبيعة المنتج، واعتمدت على الفنانين “هاني رمزي” و”حسن حسني” وغيرهما.

ولكنها تخلت عن الفنانين في 2016، مع إعلانين لا يقلان جدلًا عن سابقيهما، رافعة شعار هذا العام “الراعي الرسمي للقعدة المصري”، فجاء الإعلان الأول بأغنية على لحن أغنية “سواح” للفنان “عبدالحليم حافظ”، من كلماتها “من بره زانقة بس جوه براح”، بينما في أحد مشاهد الإعلان الثاني ظهرت مجموعة من الفتيات يمارسن الرياضة، وقال المعلق: “ودي قعدة أووه”، في إيحاء جنسي واضح آثار استياء المتابعين.

** إعلان شركة جهينة:

544334346

“زبادي جهينة” إنتاج شركة جهينة للصناعات الغذائية، بدأت نشاطها في مصر 1983، ودخلت الساحة الإعلانية في التسعينيات، اعتمدت على عرض فوائد منتجاتها، وأهيتها في المنزل المصري.

وفي رمضان 2016 دخلت الساجة الإعلانية، بسلسلة إعلانات اعتمدت على تمثيل الأطفال، ولكن في أحد إعلانات تلك السلسلة، تحدث أحد الأطفال عن “الدندو” كناية عن “الرضاعة”، ما جعل البعض يعتبره تلميحًا جنسيًا لا يتفق مع إعلان زبادي للأطفال.

** إعلان “دايس”:

4335545445

“دايس” هي شركة لإنتاج الملابس الجاهزة، تأسست عام 1989، دخلت إلى سوق الإعلانات المصرية مؤخرًا، من خلال إعلانات الملابس الداخلية للرجال والنساء.

اعتمدت في حملتها الإعلانية في رمضان 2016، على سلسلة إعلانات تهاجم فيها “قطونيل”، وصورت جماهيرها باعتبارهم مرضى نفسيين، ويجب أن يخضعوا لعلاج لدى طبيب يتعامل معهم بتعالٍ وشفقة، ليتغير مسار محاولتها التفوق على الشركة المنافسة وتفضيل المنتج الخاص بهم عليها إلى إهانة واضحة وصريحة لجماهير الشركة الأخرى التي تحاول في الأصل استقطابهم لها وجذبهم نحو المنتج الخاص بها، ولكنها لم تتوقف عند ذلك حيث أظهرت مجسمًا لسيدة في أحد إعلاناتها، لا ترتدي سوى الملابس الداخلية.

**استياء بين المتابعين:

وبالانتقال إلى رد فعل المتابعين، فقد شهدت مواقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” و”تويتر”، موجة من الاستياء والسخرية، ما يعرض دون مراعاة لحرمة الشهر الفضيل على حد قولهم، مطالبين بوضع خطة عامة للإعلانات، تلزمهم بمراعاة العادات والتقاليد المصرية، والتقيد بالذوق العام، مراعاة لأن ما يعرض يدخل كل البيوت المصرية، ويساعد في تربية الأبناء.

وصفت “نرفانا سعيد” إعلان بيريل بالمقزز الذي يحض على الكراهية، وأيدها رئيس تحرير موقع العالم الذي رأى أن الإعلان يستحق الإيقاف.

وعن إعلان “قطونيل” قالت سمارا “دا قلة أدب”، ووصفه حساب باسم “المحروسة” بإعلان يدعو للاشمئزاز.

وعبرت نبيلة سامي عن رفضها لمحتوى إعلان كوكي قائلة إن صاحب فكرته يملك خيالًا مريضًا، واتفقت معها إيمي معتبرة الإعلان “خيبة”.

كما طال إعلان جهينة انتقادات عدة تساءلت إحدى رواد مواقع التواصل الاجتماعي حول لماذا لا يتم التسويق للإعلان دون ذكر “الأم”، كما اعتبرته سهيلة سمان إعلان “سخيف”.

أما إعلان “دايس” فرآه يوسف عبدالخالق يستحق جائزة أرخص إعلان في 2016، واعتبره محمد رجب أكثر الإعلانات فشلًا على الساحة المصرية.

** رأي الخبراء:

وفسر عدد من خبراء الإعلام والإعلان، سبب انتشار الرؤية الجنسية في تناول إعلانات التلفزيون، قائلين إنها إحدى وسائل جذب انتباه الجمهور، حتى يصنع المنتج جدالًا حوله، فيحظى باهتمام شريحة واسعة من  الرأي العام.

وقال الدكتور عبدالرحمن عاصم، المخرج والباحث الإعلامي، في تصريحات صحفية: “إن الإيحاءات الجنسية المستخدمة في الإعلام هي عامل من عوامل جذب انتباه الجمهور لسماع غير المألوف من خلال كسر كل الخطوط الحمراء للآداب العامة وقيم المجتمع بغرض استهلاكي”.

وبدوره، علق الدكتور سامي عبدالعزيز، عميد كلية الإعلام جامعة القاهرة الأسبق، على محتويات الإعلانات، قائلًا: “إن تلك التجاوزات تعود إلى غيبة قوانين الإعلام المنظمة والملزمة، إلى جانب عدم الالتزام باخلاقيات لغة الإعلان ومشاهدة والمحتوى”، وحمل المسؤولية للمعلن الذي وافق على أن تأتي له الوكالة الإعلانية بأفكار خارجة عن المجتمع كما تقع على من فكر وترك لخياله أن يشطح ويخرج خارج السياق المجتمعي.

وأوضح الدكتور جمال فيروز، أستاذ الطب النفسي بجامعة القاهرة، أن إعلان “جهينة” يظهر مدى الانحدار الثقافي الذي وصل إليه المجتمع المصري، مشددًا على أن هذه الإعلانات لا بد من وقفها للحفاظ على المجتمع والاهتمام بالتربية والثقافة لمنع هذا الانحدار.

** رد فعل رسمي:

أما عن رد الفعل الرسمي، فقد أصدر مجلس إدارة جهاز حماية المستهلك المصري، قرارًا بوقف بث الإعلانات التليفزيونية لشركات “جهينة، الأهرام للمشروبات، قطونيل، دايس” لانتهاك مضمونها للكرامة الشخصية، وعدم احترامها للذوق العام والعادات والتقاليد المجتمعية وخروجها على الآداب العامة واستخدام الأطفال بالمخالفة للمواصفة القياسية للإعلان رقم 4841 لسنة 2005 و5008 لسنة 2005.

وأوضح اللواء عاطف يعقوب، رئيس جهاز حماية المستهلك، في بيان اليوم، أنه في إطار جهود الجهاز لصون حقوق المستهلكين في ضوء مقتضيات القانون رقم 67 لسنة 2006، فقد تمكن الجهاز من خلال مرصده الإعلامي من رصد إعلانات الشركات سالفة الذكر، خلال بثها بالفضائيات المختلفة بالجهاز، وبعد أن ورد أيضًا للجهاز العديد من الشكاوى ضد هذه الإعلانات وقد تبين أن الإعلان الأول لشركة “جهينة” متضمن إيحاءات جنسية مفهومة من سياق الكلام، بالإضافة إلى استخدام الأطفال بالمخالفة للمواصفة القياسية للإعلان وكذا الترويج لنتائج غير حقيقية بأن حليب الشركة أفضل من حليب الأم، بينما يأتي الإعلان الثاني لمنتج “بيريل” ليعرض شابًا يتطلع لكشف عورة شاب آخر أثناء قضاء حاجتهما بدورة مياه بشكل يعتبر خروجًا على الآداب العامة.

وأضاف “يعقوب” الإعلان الثالث لشركة “قطونيل” يعرض لقطات واضحة لملابس داخلية تجسد عورات مجموعة من السيدات مستخدمًا مؤثرات صوتية تحمل إيحاءات جنسية صريحة، بالإضافة إلى الترويج بالمخالفة للقانون وتعريض حياة أطفال للخطر؛ حيث تضمن الإعلان دراجة بخارية يستقلها رجل وامرأة وطفلان دون غطاء رأس للحماية بالمخالفة لقانون المرور، أما الإعلان الرابع لشركة “دايس” فيظهر فيه جسد سيدة عارية ترتدي ملابس داخلية فقط وبه العديد من الإيحاءات الجنسية والتشجيع على الفجور بتبرير الخيانة الزوجية.

شاهد أيضاً

عامر حسين: ننتظر إنقاذ برج العرب لمباراة الأهلي.. و”الانتقادات” سبب الأزمة

أكد عامر حسين رئيس لجنة المسابقات بالاتحاد المصري لكرة القدم أن هناك اتصالات مع الأمانة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *